بعد توقف تام لخدمة السكك الحديدية في شبه جزيرة سيناء المصرية، شهدت محطة بئر العبد هناك وصول أو رحلة قطار انطلقت اليها من محطة الفردان، وهي رحلة امتدت على مسافة مائة كيلومتر.
وأقام أهالي مدينة بئر العبد السيناوية احتفالا كبيرا بهذا الحدث، الذي يتزامن مع احتفالات الذكرى الحادية والخمسين لنصر اكتوبر عام 1973، وشهد الاحتفال في محطة بئر العبد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصناعة والنقل.
وأعلن وزير النقل المصري أن هذا التشغيل يعد تجريبيا لنقل البضائع، وخلال الفترة القادمة سيكون لنقل الركاب، مشيرا إلى ان إعادة تشغيل هذا الخط سيخدم منظومة نقل البضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج، حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية ليحقق الخط نقلة نوعية على طريق تحقيق الأهداف التنموية على أرض الفيروز.
وقال وزير النقل المصري إنه تم الانتهاء من تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان - بئر العبد بطول 100كم، بسيناء، واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة أولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا، بطول إجمالي حوالي 500كم، والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش/طابا وهو الممر التنموي الجديد لنقل البضائع، حيث أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في 6 أغسطس الماضي، عبور أول قطار لنقل حاويات الترانزيت مكون من 25 حاوية (40 قدما) من ساحة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة الى ميناء شرق بورسعيد عبر المحطة التبادلية بالكم 8 (محطة لتبادل البضائع بين قطارات السكة الحديد والشاحنات).
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن إعادة تشغيل هذا الخط حاليا للبضائع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك