أعلنت شركة Beyon والجامعة الأمريكية بالبحرين أمس توقيع مذكرة تفاهم تركز على تقديم الرعاية الأكاديمية وتوفير فرص لتدريب للدراسات العليا للطلاب الخريجين. يأتي هذا التوقيع كجزء من دعم شركة Beyon المستمر للطلاب في برنامجها الذي يمتد لأربع سنوات، حيث يتيح الآن للطلبة فرصة للتطوير المهني من خلال العمل في مجموعة شركاتBeyon .
تم توقيع مذكرة التفاهم في حرم الجامعة الأمريكية بالبحرين، وذلك بحضور كل من أندرو كالسيث الرئيس التنفيذي لشركة Beyon، والشيخ بدر بن راشد آل خليفة الرئيس التنفيذي للاتصال والاستدامة في شركة Beyon، والدكتور برادلي ج. كوك رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين وويليام دي هيرت الرئيس التنفيذي للعمليات في الجامعة الأمريكية بالبحرين والدكتورة أمل العوضي عميدة شؤون الطلبة في الجامعة. وخلال الحفل تم تقديم منحة دراسية جديدة لمحمد أحمد قمبر من مدرسة عيسى الثانوية للبنين، ليصبح بذلك رابع متلقٍ لبرنامج منح شركةBeyon .
بعد التوقيع، أكد أندرو كالسيث الرئيس التنفيذي لشركة Beyon أهمية الشراكات بين القطاعات الأكاديمية والتجارية، قائلاً: «في قطاعات تتسم بالتغير السريع مثل قطاعنا، يعتمد المستقبل على دعمنا للشباب لتحقيق إمكاناتهم الأكاديمية والمهنية الكاملة، وتجهيزهم للنجاح في سوق العمل المتطور. بالإضافة إلى رعايتنا الأكاديمية، نحن متحمسون لتقديم الارشادات للطلاب حول مساراتهم المهنية المستقبلية. تعكس هذه المبادرات إحدى قيمنا الأساسية في الشركة وهي «اهتّم فيما بعد اليوم»، وهذه هي السنة الرابعة التي نقدم فيها مثل هذا الدعم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالبحرين. نحن سعداء برؤية الطلبة المستفيدين السابقين يحققون نجاحًا أكاديميًا مستمرًا في برامجهم».
من جانبه وقال الدكتور برادلي ج. كوك رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين: «نُولي أهمية كبيرة لشراكتنا مع Beyon، التي تدعمنا في توفير فرص فريدة لطلابنا. يستفيد عدد من طلابنا سنويًا من فرص التدريب الصيفي والعمل في شركات Beyon، وهو أمر نقدره حقًا، حيث يمنح طلابنا خبرة عملية قيمة ويتيح لهم التعلم من الخبراء واكتساب مجموعة متنوعة من المهارات». والجدير بالذكر أن الركائز الأساسية لمذكرة التفاهم تتماشى مع التزام كل من Beyon والجامعة الأمريكية بالبحرين بالمسؤولية الاجتماعية لدعم المبادرات التعليمية الموجهة للشباب. تهدف هذه المبادرات إلى تمكين الطلاب من تحقيق أهدافهم والاستعداد لمستقبل ناجح، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الشباب البحريني على النجاح في الاقتصاد العالمي في المستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك