مسقط - الوكالات: التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط أمس نظيره العُماني بدر البوسعيدي وبحثا التصعيد في المنطقة، كما التقى ممثلا عن الميليشيا الحوثية.
وبحث البوسعيدي وعراقجي التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الذي بدأ منذ عام وتكثّف في الأسابيع الأخيرة، وكذلك العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع أكتوبر 2023.
وقالت الخارجية العمانية في بيان إن الوزيرين أكّدا «مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداة أساسية لحل الخلافات والصراعات».
وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة «إكس» إن الوزيرين «تبادلا وجهات النظر حول الوضع الإقليمي الخطير» وأكدا «ضرورة وقف الإبادة الجماعية والاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان».
ولطالما لعبت سلطنة عُمان دور الوساطة بين إيران والدول الغربية.
كما التقى عراقجي في مسقط أيضا محمد عبدالسلام، ممثلا عن الميليشيا الحوثية.
ونشرت الخارجية الإيرانية صورا للقاء بين الوزير والمتحدث الرسمي باسم حركة «أنصار الله» ورئيس وفدها المفاوض بشأن النزاع اليمني محمد عبدالسلام الذي يتخذ من مسقط مقرا له، في إطار جولة إقليمية يجريها في خضم توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران.
ووصل عراقجي أمس الى مسقط بعد زيارته العراق حيث أكد استعداد بلاده للحرب رغم أنها لا تريدها، وذلك ضمن جولة له في المنطقة شملت قطر والسعودية، حيث بحث مع مسؤولين كبار التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة وسبل احتواء النزاع.
كما زار مطلع الشهر الحالي، بيروت ودمشق حيث عقد لقاءات مع حلفاء بلاده ضمن «محور المقاومة» المناهض لإسرائيل والذي تقوده طهران في المنطقة.
وفي الأول من أكتوبر، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في إطار ما قالت إنه ردّها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله وضابط في الحرب الثوري الإيراني.
وتعهّدت إسرائيل الرد مذاك. من جانبها، حذّرت طهران من أنها ستردّ على أي اعتداء على أراضيها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك