اتهم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إسرائيل أمس الجمعة باستخدام أساليب «تشبه الحرب» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى وقوع عمليات قتل على أيدي جنود إسرائيليين وهجمات شنها مستوطنون على بساتين الزيتون في الأراضي الفلسطينية.
وقال المكتب إنه تلقى منذ بداية هذا الشهر تقارير عن تنفيذ مستوطنين 32 هجوما ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، منها هجمات على بساتين الزيتون. وأضاف أن أحدث هجوم تسبب في مقتل امرأة خلال قطف الزيتون في جنين يوم الخميس.
وذكر المتحدث باسم المكتب ينس لايركه في مؤتمر صحفي في جنيف: «من المثير للقلق بشدة، بصراحة، أنها ليست هجمات على الأشخاص فحسب، بل هجمات على بساتين الزيتون أيضا».
وتابع قائلا: «موسم قطف الزيتون هو شريان حياة اقتصادي لعشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية»، مضيفا أن وكالات الأمم المتحدة تعمل حاليا على تقييم سبل دعم هذه الأسر.
وقال المكتب في تقرير إن نحو 600 شجرة زيتون تعرضت للحرق أو القطع أو السرقة على أيدي مستوطنين إسرائيليين.
وقال لايركه: «القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتاكة تشبه الحرب في الضفة الغربية، ما يثير مخاوف شديدة من الاستخدام المفرط للقوة ويفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك