أعلنت إسرائيل أمس أن مسيَّرة أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا، بينما أطلق حزب الله اللبناني دفعة من الصواريخ على شمال إسرائيل.
وأورد مكتب نتنياهو في بيان أن «مسيرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء في قيساريا» شمال تل أبيب، مضيفا أن «رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا».
وكان بيان للجيش الإسرائيلي قد ذكر أن صفارات الإنذار دوَّت في قواعد عسكرية في جليلوت شمال تل أبيب عقب تسلل مسيّرة من لبنان. وأضاف: «رصدنا عبور 3 مسيرات من لبنان تم اعتراض اثنتين منها واصطدمت الثالثة بمبنى في قيساريا».
وقال نتنياهو، في أول تصريح له تعليقاً على استهداف منزله أمس في قيساريا: «لا شيء سيردعنا وسنواصل حتى النهاية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 115 مقذوفة على الأقل أطلقت أمس من لبنان باتجاه إسرائيل وسط الحرب الدائرة مع حزب الله.
وأعلن حزب الله قصف مدينة صفد في شمال اسرائيل بالصواريخ أمس، بعيد تبنيه استهداف منطقة حيفا كذلك، وقال الحزب في بيان إنه قصف «السبت قاعدة ناشر العسكرية شرق حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة».
كما أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن رجلا قتل بشظايا بالقرب من مدينة عكا الساحلية أمس. وأصيب خمسة أشخاص في كريات آتا، قرب حيفا، بحسب خدمات الطوارئ.
وأورد الحزب في بيان ثان أن مقاتليه قصفوا «عند الساعة 10:30 من صباح يوم السبت الكريوت شمال مدينة حيفا بِصلية صاروخية كبيرة»، وذلك ردا على «اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة».
في المقابل أصدر الجيش الإسرائيلي أمس إنذارا جديدا بالإخلاء لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل استهدافها بغارتين إحداهما على منطقة حارة حريك.
وقتل شخصان في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة على طريق سريع شمال بيروت، بحسب وزارة الصحة اللبنانية والإعلام الرسمي، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بدء التصعيد قبل أكثر من عام.
كما قتل أربعة أشخاص بينهم رئيس بلدية إحدى البلدات في غارة اسرائيلية استهدفت البقاع الغربي في شرق لبنان السبت، وفق المصادر نفسها.
على مدى نحو شهر، قُتل ما لا يقل عن 1420 شخصا في لبنان جراء القصف الإسرائيلي، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية، بينما أرغم أكثر من مليون شخص على النزوح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك