قال سكان ومسعفون إن القوات الإسرائيلية نسفت منازل وحاصرت مدارس ومخيمات للنازحين أمس مع تكثيف العدوان على جباليا بشمال قطاع غزة.
وأضافوا أن القوات جمعت الرجال وأمرت النساء بمغادرة المخيم.
وذكر مسعفون في المستشفى الإندونيسي لرويترز أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة واحتجزت الرجال قبل إشعال النار في المنشأة. وأضافوا أن الحريق وصل إلى مولدات المستشفى وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إنهم رفضوا أوامر من الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ توغلا جديدا في شمال القطاع قبل أكثر من أسبوعين، بإخلاء المستشفيات الثلاثة في المنطقة أو ترك المرضى من دون رعاية.
وأضافوا أن القوات الإسرائيلية بقيت خارج المستشفى من دون أن تقتحمها. وذكر مسعفون في مستشفى ثان، مستشفى كمال عدوان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت نيرانا كثيفة بالقرب من المستشفى خلال ساعات الليل.
وقالت إحدى الممرضات في المستشفى الإندونيسي، التي طلبت عدم نشر اسمها، متحدثة بالإنجليزية: «الجيش يحرق المدارس المجاورة للمستشفى، ولا يمكن لأحد دخول المستشفى أو الخروج منه».
قال سكان ومسعفون إن القوات الإسرائيلية نسفت منازل وحاصرت مدارس ومخيمات للنازحين أمس مع تكثيف العدوان على جباليا بشمال قطاع غزة.
وأضافوا أن القوات جمعت الرجال وأمرت النساء بمغادرة المخيم.
وذكر مسعفون في المستشفى الإندونيسي لرويترز أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة واحتجزت الرجال قبل إشعال النار في المنشأة. وأضافوا أن الحريق وصل إلى مولدات المستشفى وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إنهم رفضوا أوامر من الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ توغلا جديدا في شمال القطاع قبل أكثر من أسبوعين، بإخلاء المستشفيات الثلاثة في المنطقة أو ترك المرضى من دون رعاية.
وأضافوا أن القوات الإسرائيلية بقيت خارج المستشفى من دون أن تقتحمها. وذكر مسعفون في مستشفى ثان، مستشفى كمال عدوان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت نيران كثيفة بالقرب من المستشفى خلال ساعات الليل.
وقالت إحدى الممرضات في المستشفى الإندونيسي، التي طلبت عدم نشر اسمها، متحدثة بالإنجليزية: «الجيش يحرق المدارس المجاورة للمستشفى، ولا يمكن لأحد دخول المستشفى أو الخروج منه».
وقال سكان ومسعفون إن القوات الإسرائيلية شددت حصارها على جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في القطاع، والذي طوقته بإرسال دبابات إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا المجاورتين وإصدار أوامر إخلاء للسكان.
وقال رائد، أحد سكان مخيم جباليا: «إحنا بنواجه الموت من القنابل من العطش والجوع... جباليا بيتم إبادتها، وما في شهود على هاي الجريمة، العالم معمي عيونه».
واتهمت حماس إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق سكان شمال غزة لإجبارهم على الرحيل.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: «نشعر بقلق متزايد من أن الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال القتالية في شمال غزة، إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، قد تكون سببا في القضاء على الفلسطينيين في شمال غزة سواء بالموت أو التهجير».
وذكر مسؤولون بوزارة الصحة أن 18 شخصا استشهدوا في جباليا وثمانية في أماكن أخرى في قطاع غزة جراء غارات إسرائيلية.
وفي أماكن أخرى من القطاع، قال مسعفون إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل في رفح بجنوب قطاع غزة وأربعة آخرين في هجومين منفصلتين بمدينة غزة.
وقالت هديل عبيد، وهي مشرفة تمريض في المستشفى الإندونيسي، الذي يعالج فيه 32 مريضا حاليا، إن الإمدادات الطبية على وشك النفاد.
وقالت لرويترز عبر تطبيق للتراسل: «الشاش المعقم على وشك النفاد ولا توجد أدوية».
وأضافت أن إمدادات المياه انقطعت ولا يوجد طعام لليوم الرابع على التوالي، مناشدة المنظمات الدولية التحرك لإنقاذ الجرحى.
وقالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من الوصول إلى المستشفيات الثلاثة في شمال غزة، مطالبة بالسماح لها بإدخال المساعدات إلى مناطق الشمال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك