حاول عناصر الإنقاذ في الفلبين الوصول أمس إلى سكان حاصرتهم مياه الفيضانات جراء العاصفة المدارية «ترامي» التي أودت بحياة أربعة عشر شخصا وشردت 32 ألف شخص على الأقل مع توجهها نحو الساحل الشرقي، بحسب السلطات.
وحوّلت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الشوارع إلى أنهار وأغرقت قرى بأكملها وطمرت مركبات تحت الرواسب البركانية التي جرفتها الأمطار الغزيرة في منطقة كامارينز سور.
وفرّ 32 ألف شخص على الأقل من منازلهم في شمال الفلبين، بحسب ما ذكرت الشرطة، مع اقتراب العاصفة من جزيرة لوزون الرئيسية في البلاد.
وفي منطقة بيكول، على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب شرق مانيلا، تعيق الفيضانات التي بلغ منسوبها مستوى «مرتفعا بشكل غير متوقع» جهود الإنقاذ.
وقالت الناطقة باسم شرطة المنطقة لويزا كالوباكيب لوكالة فرانس برس «أرسلنا فرق إنقاذ لكننا واجهنا صعوبة في الدخول إلى بعض المناطق نظرا إلى ارتفاع المياه وقوتها الجارفة».
أفاد رئيس الشرطة المحلية ايروين روبوليون فرانس برس أن أحد عشر شخصا غرقوا في مياه الفيضانات في مدينة بيكول في ناغا. وذكرت الشرطة أن امرأة مسنة غرقت في محافظة كزون جنوب شرق العاصمة، بينما لقي طفل حتفه بعدما سقط في قناة غمرتها المياه. وأعلن الدفاع المدني في مانيلا مقتل شخص جراء سقوط غصن شجرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك