العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

موارد إضافية.. فرص متاحة

أول‭ ‬السطر‭:‬

بات‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬جدا،‭ ‬بل‭ ‬ومن‭ ‬اللازم‭ ‬جدا‭ ‬جدا‭.. ‬الحاجة‭ ‬الماسة‭ ‬لإعادة‭ ‬تقييم‭ ‬وتعديل‭ ‬وتطوير‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬مزايا‮»‬‭ ‬الإسكاني‭.. ‬بعدما‭ ‬تبين‭ ‬وجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬والشكاوى‭ ‬والهواجس‭ ‬لدى‭ ‬المنتفعين،‭ ‬لأن‭ ‬القسط‭ ‬الشهري‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬المنتفع‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬زيادة‭ ‬راتبه‭.. ‬الحلول‭ ‬المبتكرة‭ ‬للمشاريع‭ ‬والخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬مبادرة‭ ‬جيدة‭.. ‬ولكن‭ ‬المراجعة‭ ‬والتقييم‭ ‬معالجة‭ ‬واقعية‭ ‬للحلول‭ ‬الابتكارية‭.. ‬فما‭ ‬رأي‭ ‬الإخوة‭ ‬الأفاضل‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭.. ‬سمعونا‭ ‬صوتكم‭.. ‬فلقد‭ ‬سمعنا‭ ‬صوت‭ ‬المواطن،‭ ‬وتركتم‭ ‬الساحة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬رد‭ ‬أو‭ ‬توضيح‭ ‬وجواب‭..!! ‬

موارد‭ ‬إضافية‭.. ‬وفرص‭ ‬متاحة‭:‬

إعلان‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بمتابعة‭ ‬الإجراءات‭ ‬التنفيذية‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬الوزارات‭ ‬والأجهزة‭ ‬الحكومية‭ ‬بشأن‭ ‬خطة‭ ‬تطوير‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق،‭ ‬والموافقة‭ ‬على‭ ‬استملاك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬العقارات‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ ‬ضمن‭ ‬متطلبات‭ ‬عملية‭ ‬التطوير،‭ ‬أمر‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬الأهمية،‭ ‬ويؤكد‭ ‬استغلال‭ ‬الأراضي‭ ‬والمساحات‭ ‬والعقارات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إقامة‭ ‬وتطوير‭ ‬مشاريع‭ ‬وطنية،‭ ‬تعود‭ ‬بالنفع‭ ‬والخير‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭. ‬

وحيث‭ ‬إن‭ ‬الشيء‭ ‬بالشيء‭ ‬يذكر‭.. ‬فأتصور‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬المحرق‭ ‬البلدي‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مقترح‭ ‬مشروع‭ ‬محلات‭ ‬تجارية‭ ‬بمنطقة‭ ‬عراد‭ ‬الذي‭ ‬تقدم‭ ‬به‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬أحمد‭ ‬المقهوي،‭ ‬لتوفير‭ ‬موارد‭ ‬مالية‭ ‬للبلدية‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬فرض‭ ‬رسوم‭ ‬ومخالفات‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭.. ‬قرار‭ ‬موفق‭ ‬ويستوجب‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬بل‭ ‬ويعمم‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المحافظات‭.‬

ونعتقد‭ ‬أن‭ ‬المبررات‭ ‬التي‭ ‬ساقها‭ ‬العضو‭ ‬البلدي‭ ‬أحمد‭ ‬المقهوي‭ ‬بشأن‭ ‬استغلال‭ ‬أراضي‭ ‬البلدية‭ ‬بمشروع‭ ‬يخدم‭ ‬رواد‭ ‬المنطقة‭ ‬والأهالي،‭ ‬ويوفر‭ ‬موارد‭ ‬مالية‭ ‬للبلدية‭ ‬هو‭ ‬عين‭ ‬الصواب‭.. ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬ترك‭ ‬مساحات‭ ‬رملية‭ ‬أو‭ ‬فضاء‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استغلال‭ ‬ولا‭ ‬استثمار‭ ‬منظر‭ ‬غير‭ ‬حضاري،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬تعطيل‭ ‬لموارد‭ ‬اقتصادية،‭ ‬وإضاعة‭ ‬لفرص‭ ‬سانحة‭.. ‬فالدولة‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الموارد‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬وضعها‭ ‬في‭ ‬خدمات‭ ‬تفيد‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬ومشاريع‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬المستويات‭ ‬المعيشية‭. ‬

جميع‭ ‬المحافظات‭ ‬لديها‭ ‬مساحات‭ ‬وأراض‭ ‬مفتوحة‭ ‬غير‭ ‬مستغلة‭.. ‬لا‭ ‬لمشروع‭ ‬إسكاني‭ ‬ولا‭ ‬خدماتي‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬اجتماعي‭.. ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬المحافظات‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬عليها‭ ‬مسؤولية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الفرص‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬موارد‭ ‬الدولة،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأراضي‭ ‬أو‭ ‬السواحل‭ ‬أو‭ ‬العقارات‭ ‬المهملة‭ ‬والبيوت‭ ‬الآيلة‭ ‬للسقوط‭ ‬وغيرها‭.‬

بمقدور‭ ‬الدولة‭ ‬أن‭ ‬تتيح‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والعائلات‭ ‬الكريمة‭ ‬المقتدرة‭ ‬فرصة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مشروع‭ ‬وطني،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬المساحة‭ ‬والأرض،‭ ‬وهنا‭ ‬يأتي‭ ‬دور‭ ‬المحافظات‭.. ‬فلو‭ ‬كل‭ ‬محافظة‭ ‬بادرت‭ ‬بإنشاء‭ ‬مشروع‭ ‬واحد‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬لحققنا‭ ‬20‭ ‬مشروعا‭ ‬خلال‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬فقط‭.‬

نمتلك‭ ‬إمكانيات‭ ‬كثيرة‭ ‬وثروات‭ ‬عديدة‭ ‬وفرص‭ ‬متاحة،‭ ‬وبالإمكان‭ ‬خلق‭ ‬موارد‭ ‬إضافية‭ ‬من‭ ‬خلالها‭.. ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬يبحث؟‭ ‬ومن‭ ‬يقرر؟‭ ‬ومن‭ ‬ينفذ‭..‬؟؟

آخر‭ ‬السطر‭:‬

تفاعلا‭ ‬مع‭ ‬مقال‭ ‬الأمس،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬مسألة‭: (‬توظيف‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬الأكاديمية‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭ ‬البحرينية‭ ‬والجامعات‭ ‬التي‭ ‬مقرها‭ ‬في‭ ‬البحرين‭)‬،‭ ‬تلقينا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬والانطباعات‭ ‬المؤيدة‭ ‬لتلك‭ ‬المسألة‭.. ‬وبدورنا‭ ‬ندعو‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للتعليم‭ ‬العالي‭ ‬إلى‭ ‬تبني‭ ‬هذه‭ ‬المسألة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الأكاديميين‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الجامعات،‭ ‬بل‭ ‬وتمييز‭ ‬وتفضيل‭ ‬الجامعات‭ ‬الأكثر‭ ‬بحرنة‭ ‬في‭ ‬مشاريع‭ ‬الدولة‭.. ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬فوائد‭ ‬كبيرة‭ ‬للوطن‭ ‬والأكاديميين‭ ‬والطلبة‭ ‬والطالبات،‭ ‬وأمور‭ ‬كثيرة‭ ‬وعديدة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬حصرها‭ ‬هنا‭. ‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا