بدأت باكستان حملة تطعيم على مستوى البلاد أمس لحماية 45 مليون طفل من شلل الأطفال، بعد ارتفاع في حالات الإصابة الجديدة، أضر بجهود استمرت لأعوام لوقف المرض في إحدى الدولتين اللتين لم يتم استئصال المرض بهما بعد. ويشار إلى أن باكستان عادة ما تدشن مثل هذه الحملات، ولكن أعمال العنف التي تستهدف العاملين في مجال الصحة وأفراد الشرطة المكلفين بحمايتهم شائعة الحدوث. ويزعم المسلحون أن حملات التطعيم مؤامرة غربية لإصابة الأطفال بالعقم.
وقالت عائشة رضا فاروق، مستشارة رئيس الوزراء لبرنامج استئصال مرض شلل الأطفال، إن الحملة تعد الثالثة هذا العام، وسوف تستمر حتى الأحد المقبل لمواجهة الزيادة المقلقة في حالات الإصابة بشلل الأطفال.
وكان رئيس الوزراء شهباز شريف قد التقى مؤخرا العاملين في مجال الصحة، وطالبهم بضمان تطعيم جميع الأطفال خلال حملة الطرق على الأبواب.
وقالت فاروق إن باكستان سجلت 41 حالة إصابة في 71 منطقة حتى الآن هذا العام. ويذكر أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان مازال بهما مرض شلل الأطفال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك