أظهر تحليل بيانات لوزارة التعليم في إنجلترا أن حوالي 14 ألف معلم يتغيبون عن العمل يوميا بسبب المرض، ما أسفر عن فقدان حوالي 2.5 مليون يوم دراسي في العام الدراسي 2022-2023، حيث غاب أكثر من 326 ألف معلم عن الدروس بسبب المرض.
ووفقا «للتلغراف»، أشارت البيانات إلى أن متوسط عدد الأيام التي غاب فيها كل معلم عن العمل بسبب المرض كانت ثمانية أيام خلال العام الماضي.
وتبين من إحصاءات القوى العاملة التعليمية الصادرة عن وزارة التعليم أن حوالي 66.2% من إجمالي المعلمين في إنجلترا غابوا عن المدرسة بسبب المرض العام الماضي.
وبحسب تحليل بيانات وزارة التعليم من قبل تحالف دافعي الضرائب، فقد فقدت المدارس ما مجموعه 7.8 ملايين يوم دراسي بسبب المرض منذ استئناف التعليم الحضوري بعد الجائحة.
وعند المقارنة بالعام الدراسي 2018-2019، الذي يسبق الجائحة، فقد تم فقدان 461500 يوم تدريس إضافي العام الماضي بسبب مرض الموظفين.
وقالت جوانا مارشونغ مديرة حملات التحقيق في تحالف دافعي الضرائب إن دافعي الضرائب سيصابون بالدهشة من عدد الأيام الهائل من الغياب التي يتخذها طاقم التدريس. وأشارت إلى أنه إلى جانب حقوقهم السخية في الإجازات يتغيب مئات الآلاف من المعلمين بشكل متكرر، ما يترك الفصول الدراسية في حالة من الفوضى ويدفع دافعي الضرائب إلى تحمل التكاليف الباهظة لإيجاد بدائل.
وأضافت: «يجب على المدارس معالجة هذه القضية إذا أرادت تقديم مستوى ثابت من التعليم الذي يتماشى مع قيمة ما يدفعه دافعو الضرائب».
ورغم أن الحكومة لا تجمع إحصاءات مركزية عن أسباب غياب المعلمين فإن الخبراء أشاروا إلى زيادة الضغوط النفسية وتدهور الصحة العقلية كأسباب رئيسية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك