دخل الناشطون العرب على خط الحرب الإعلامية الدعائية بين إسرائيل وإيران على خلفية «فيلم» و«مسرحيات» الضربات العسكرية المتبادلة بينهما، التي تستهدف الدعاية وحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام الداخلي في كلا البلدين.
فقد سخر ناشطون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي من الهجوم الإسرائيلي على إيران ليل السبت/الأحد، وضجت الشبكات الاجتماعية بمقاطع فيديو وصور ساخرة تحاكي الضربة التي اعتبروها هزلية شبيهة بفيلم ساخر رديء الإخراج من كلا الطرفين بعد حديثهما طوال الفترة الماضية عن ضربات «مزلزلة» ضد العدو في إطار سلسلة الرد والرد المضاد منذ بدء الحرب على غزة قبل عام.
وانتشرت يافطة مفادها أن وزارة الثقافة الهندية تؤكد أن لا علاقة لها بالفيلم الذي يحدث بين إيران وإسرائيل، في إشارة إلى المبالغات التي تحدث في الأفلام الهندية وتثير سخرية المتفرجين عادة.
وابتكر مستخدمون مشاهد متنوعة لتصوير «المسرحية الهزلية» التي قالوا إن إسرائيل وإيران شاركتا بها، لاستعراض القوة والدعاية والحديث عن الانتصارات بينما في واقع الأمر ليست سوى طريقة لحفظ ماء الوجه إذ إن الطرفين لا يريدان التورط في الحرب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك