انشغل الأفغان خلال الساعات الماضية بمشهد لوزير الخارجية في حكومة طالبان مولوي أمير خان على دراجة نارية.
فقد تصدر الوزير «الترند» بين العديد من الأفغان على مواقع التواصل، وهو يقود دراجة نارية في المنطقة الدبلوماسية وسط كابل. ففيما نشرت حسابات تابعة لطالبان الفيديو، معتبرة أنه دليل على حالة الأمن والاستقرار «غير المسبوقة» التي وصلت إليها البلاد في ظل حكم الحركة، وجه العديد من الأفغان انتقادات. كما شكل هذا المقطع المصور وجبة سخرية دسمة للأفغان الساخطين من الحكومة؛ إذ اعتبروا أنه مجرد «دعاية فارغة» من وزير الخارجية، وادعاء بتحسّن الوضع الأمني في العاصمة كابل، علماً أنه كان يقود دراجته في المنطقة الدبلوماسية المحصنة أمنياً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك