القاهرة - سيد عبدالقادر
في حفل الختام للدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي مساء أمس، ارتدت الفنانة المصرية سلوى محمد علي الشال الفلسطيني، والتقطت الصور التذكارية به تعبيرًا منها على دعمها القضية الفلسطينية.
وقد شهدت هذه الدورة من مهرجان الجونة التي انطلقت في 27 أكتوبر الماضي احتفاء كبيرا برموز المقاومة الفلسطينية.
ففي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، دور السينما والفن في تسليط الضوء على معاناة الشعوب أثناء الحروب. وشدد على أهمية دعم فلسطين في هذه الظروف، قائلا: «قلوبنا مع غزة، السودان، اليمن، لبنان، وسوريا، وجميع الدول التي تعاني من الأزمات والحروب».
وحضرت النجمة كندة علوش إحدى ندوات مهرجان الجونة مرتدية الشال الفلسطيني، وارتدت الفنانة إنجي أبو السعود فستانًا من اللون الأخضر وحملت شنطة على هيئة المثلث الأحمر التي تستخدمه المقاومة الفلسطينية في تصويرها فيديوهات حربها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وظهرت المخرجة ليلي عباس بحلق على هيئة المثلث الأحمر.
وحضرت كل من الفنانة هنادي مهنا والفنانة تارا عماد ندوات أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وحملت كل منهما حقيبة مطرزة بكل رموز المقاومة الفلسطينية وعلم فلسطين.
وضمن فعاليات المهرجان، شاركت عدة أفلام عربية في الأقسام المختلفة، ومن أبرزها برنامج «نافذة على فلسطين» الذي يقام للعام الثاني على التوالي. ويتضمن البرنامج عرض حوالي 6 أفلام تتناول القضية الفلسطينية، منها الفيلم الروائي القصير «خالد ونعمة» للمخرج سهيل دحدل، الذي يروي قصة صبي ينطلق في مهمة مع عنزته، وفيلم «أندر» الوثائقي للمخرج كمال الجعفري، الذي يستخدم لقطات أرشيفية لتسليط الضوء على المراقبة الجوية التي تتعرض لها فلسطين.
وحظي الفيلم الفلسطيني القصير «ما بعد» للمخرجة مها حاج باستقبال حافل من الجمهور والنقاد والسينمائيين عند عرضه في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي، وذلك في عرضه الأول بالعالم العربي، ونال الفيلم بعد انتهاء عرضه تصفيقًا حادًا من الجمهور تأثرًا بقصته التي تتعمق في تعقيدات التعامل مع الألم الذي لا يمكن تصوره.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك