العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

البحرين.. في عيون العرب

أول‭ ‬السطر‭: ‬

دليل‭ ‬الموظف‭ ‬الحكومي‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬جهاز‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬مشكورا،‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬وضرورية،‭ ‬وتؤكد‭ ‬الاهتمام‭ ‬برعاية‭ ‬وتطوير‭ ‬الكادر‭ ‬الوظيفي‭.. ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تعميم‭ ‬الدليل‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬موظفي‭ ‬الدولة،‭ ‬وأن‭ ‬يقتني‭ ‬كل‭ ‬موظف‭ ‬نسخة‭ ‬منه،‭ ‬كي‭ ‬يتعرف‭ ‬ويطلع‭ ‬على‭ ‬حقوقه‭ ‬وواجباته،‭ ‬ومهامه‭ ‬ومسؤولياته‭.‬

البحرين‭.. ‬في‭ ‬عيون‭ ‬العرب‭: ‬

التطور‭ ‬الشامل‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المسارات،‭ ‬يظل‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬تعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬والرؤية‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬والوعي‭ ‬المجتمعي،‭ ‬بجانب‭ ‬التقدم‭ ‬الهائل‭ ‬والمستمر‭ ‬في‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬والمنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬وفي‭ ‬احتضان‭ ‬البحرين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬الدولية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬ينشر‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬الخارجي‭ ‬عن‭ ‬الإنجازات‭ ‬البحرينية‭.‬

بالأمس‭ ‬قرأت‭ ‬مقالا‭ ‬للأستاذ‭ ‬الفاضل‭ ‬السيد‭ ‬البابلي‭ ‬المنشور‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬الجمهورية‭ ‬المصرية‮»‬،‭ ‬جاء‭ ‬فيه‭: ‬‮«‬ذهبت‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬يقودها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬حيث‭ ‬يستعدون‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬للاحتفال‭ ‬بمرور‭ ‬25‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬توليه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬والذى‭ ‬أتى‭ ‬إلى‭ ‬قيادة‭ ‬البحرين‭ ‬مسلحا‭ ‬بأكبر‭ ‬مشروع‭ ‬إصلاحي‭ ‬وتنموي‭ ‬في‭ ‬الجزيرة،‭ ‬شهد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬لتحسين‭ ‬المرافق‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬المميزة،‭ ‬عاصمة‭ ‬ومركزا‭ ‬للاقتصاد‭ ‬والمال‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

وتجوُّلت‭ ‬في‭ ‬مدن‭ ‬وقرى‭ ‬البحرين‭ ‬برفقة‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬البحريني‭ ‬السيد‭ ‬عارف‭ ‬جمشير‭ ‬الرجل‭ ‬الغيور‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬وعلى‭ ‬قيادتها‭ ‬وعلى‭ ‬انجازاتها،‭ ‬والذى‭ ‬كان‭ ‬حديثه‭ ‬حول‭ ‬الانجازات‭ ‬التي‭ ‬تتحقق‭ ‬عنوانا‭ ‬على‭ ‬الانتماء‭ ‬والفخر،‭ ‬فإن‭ ‬البحرين‭ ‬الصغيرة‭ ‬حجما‭ ‬وعددا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نموذجا‭ ‬لكيفية‭ ‬التوظيف‭ ‬الأمثل‭ ‬للإمكانيات‭ ‬والموارد‭.‬

وما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬طيلة‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬يدعو‭ ‬فعلا‭ ‬إلى‭ ‬الفخر‭.. ‬فالبلد‭ ‬الصغير‭ ‬رغم‭ ‬موارده‭ ‬النفطية‭ ‬المحدودة،‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬مكانته‭ ‬الحضارية‭ ‬بالاهتمام‭ ‬بالاستثمار‭ ‬في‭ ‬البشر،‭ ‬وحيث‭ ‬تمتلك‭ ‬البحرين‭ ‬قاعدة‭ ‬عريضة‭ ‬من‭ ‬الكفاءات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬المصرفي،‭ ‬وفي‭ ‬البتروكيماويات‭ ‬وصناعة‭ ‬الألومنيوم‭ ‬وفي‭ ‬السياحة‭.‬

وحافظت‭ ‬البحرين‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬التقلبات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬المتميز‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬تعكس‭ ‬تلاحما‭ ‬وتكاملا‭ ‬وطنيا،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الداخلي،‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬أهم‭ ‬الانجازات‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬تعرَّض‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬التهديدات‭ ‬والأزمات‭.‬

وأضاف‭ ‬الكاتب‭: ‬إن‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬العقل‭ ‬والقلب‭ ‬والوجدان‭ ‬الخليجي‭.. ‬وتمثل‭ ‬العمق‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬الواقعي‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬العربية‭.. ‬وعندما‭ ‬تكون‭ ‬مصر‭ ‬بخير‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها‭.. ‬ولأنهم‭ ‬هناك‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬النسيج‭ ‬المصري،‭ ‬عاطفياً‭ ‬ووجدانياً،‭ ‬يتابعون‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬عن‭ ‬مصر،‭ ‬فإنهم‭ ‬يعبرون‭ ‬عن‭ ‬مخاوفهم‭ ‬وقلقهم‭ ‬من‭ ‬محاولات‭ ‬استهداف‭ ‬مصر،‭ ‬وعرقلة‭ ‬مسيرتها‭ ‬التنموية‭ ‬ودورها‭ ‬الريادي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

هذا‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬شهادة‭ ‬حق‭ ‬وانطباع‭ ‬موضوعي،‭ ‬لما‭ ‬تشهده‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬ونماء،‭ ‬وعلاقتها‭ ‬الخاصة‭ ‬مع‭ ‬مصر‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭.. ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬بفضل‭ ‬رؤية‭ ‬وتوجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬وجهود‭ ‬‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭. ‬

آخر‭ ‬السطر‭: ‬

أسرة‭ ‬بحرينية‭ ‬من‭ ‬ورثة‭ ‬أحد‭ ‬المتوفين،‭ ‬تناشد‭ ‬هيئة‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬بالرد‭ ‬عليها‭ ‬وتسريع‭ ‬انجاز‭ ‬طلبها،‭ ‬المتعلق‭ ‬بالتعويض‭ ‬الخاص‭ ‬بعقارها‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬استملاكه‭ ‬للشأن‭ ‬العام،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المخاطبات‭ ‬والمراسلات‭ ‬والمكالمات‭ ‬الهاتفية‭.. ‬ورقم‭ ‬الطلب‭ ‬موجود‭ ‬لدينا‭ ‬لمن‭ ‬يهمه‭ ‬الأمر‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا