تصوير: حسين عبدالله
أعربت الفنانة المصرية سوسن بدر عن سعادتها الكبيرة بالعودة إلى البحرين، هذا البلد الذي تعشقه، مشيدةً بالشعب البحرين الذي وصفته بأنه «شعب مثقف» جدًا، مؤكدة أنها لاحظت التطور الواضح في صناعة السينما البحرينية.. جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «تحويل التاريخ إلى فيلم.. أفلام وثائقية» مع المخرج محمود رشاد خلال فعاليات مهرجان البحرين السينمائي في دورته الرابعة بمراسي جاليريا البحرين.
وقالت: البحرين من البلدان القريبة إلى قلبي، وشعبها عزيز للغاية، وعودتي لها أسعدتني، إن الأفلام المشاركة في المهرجان تعكس إبداعًا واعدًا ومستقبلًا مشرقا لصناعة السينما في البحرين.
وشددت على أهمية الأفلام التاريخية لتوصيل تاريخنا للعالم بطريقة تعكس أصالة الأحداث، سواء كانت قد حدثت قبل آلاف السنين، كما تلعب الأفلام دورا في توثيق القصص التاريخية، مؤكدة ضرورة التمسك بتقديم الأعمال الوثائقية عن البلاد العربية والأوطان والعادات والتقاليد.
وقالت: لنعلّم أبنائنا وأحفادنا أننا منارة للعالم والحضارات بأكملها لو تمسكنا بهويتنا وقدمناها بصورتها الحقيقية، فجميع البلدان العربية تمتلك تاريخًا عظيما وهوية خاصة.
واختتمت «نفرتيتي» مصر ورشتها قائلة: «أنا ضد أن نسمح لأي حضارة بأن تمحو حضارة الوطن العربي».
من جانبه، تناول المخرج محمود رشاد التحديات التي تواجه صانعي الأفلام الوثائقية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأفلام يُعتبر من الأصعب، إذ يحتاج إلى جهد طويل وعمل دقيق. وأوضح أن الأفلام الوثائقية تتطلب تجنب الأخطاء بشكل تام، لأنها تؤرخ للأحداث وتحتاج إلى دقة بالغة في توثيق المعلومات، مما يزيد من التحديات التي يواجهها صنّاعها، وقال رشاد إن مستقبل السينما في المنصات الرقمية أكبر من دور العرض.
وفي تصريح خاص لـ«أخبار الخليج» قالت بدر: لقب نفرتيتي كان يُطلق علي منذ كان عمري 17 عامًا وعاش معي هذا اللقب، أما فيما يتعلق بفيلم «أخناتون» الذي اختارني لتجسيد شخصية «نفرتيتي» فيه المخرج الراحل شادي عبدالسلام فلم أقدمها بسبب وفاة المخرج ولم أقدم شخصية نفرتيتي، ولكن بقي اللقب معي أينما حللت وبقي جزءًا مني ومن تاريخي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك