قطاع غزة – الوكالات: أكد الدفاع المدني في قطاع غزة أمس استشهاد 12 شخصا في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب «12 شهيدا وعدد كبير من الإصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج) التي تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة».
وفي وقت سابق أمس، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل بـاستشهاد 27 شخصا على الأقل في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار إلى أن «الطواقم الطبية ما زالت تقوم بإجلاء شهداء وجرحى».
الأسبوع الماضي، أكد الدفاع المدني استشهاد تسعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية طالت مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة في شمالي القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه يتحقق من الحادثة.
وشهدت الأشهر الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للعديد من المدارس في قطاع غزة بعدما تحولت إلى مراكز نزوح.
وكثفت القوات الإسرائيلية عمليات القصف في غزة أمس وأصدرت مزيدا من أوامر الإخلاء مما أدى إلى موجة نزوح جديدة من شمال القطاع حيث يخشى الفلسطينيون من ألا يُسمح لهم بالعودة مجددا.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أمس أمر إخلاء لسكان عدة أحياء في شمال قطاع غزة بعد تصنيفه إياها «مناطق قتال خطيرة».
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة إكس سكان أحياء «شمال الشاطئ، النصر، عبدالرحمن، مدينة العودة والكرامة» الى إخلائها والتوجه جنوبا، معتبرا أنها «مناطق قتال خطيرة».
ومع تقدم الدبابات الإسرائيلية في بيت لاهيا بعد شهر من بدء عدوان جديد على شمال القطاع، تدفقت عشرات الأسر إلى مدارس وغيرها من ملاجئ إيواء النازحين في مدينة غزة وبحوزتهم ما استطاعوا حمله من متاع وطعام.
وذكر أحد النازحين أن طائرات مسيرة حلقت لإذاعة أوامر الإخلاء التي تنشرها إسرائيل أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل صوتية ونصية على هواتف السكان.
وقال أحمد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول فقط خوفا من العواقب، لرويترز عبر تطبيق للتراسل «بعدما هجّروا كل أو معظم الناس من مخيم جباليا، هلقيت (حاليا) بيقصفوا في كل مكان وبيقتلوا الناس في الشوارع وفي بيوتهم حتى يجبروهم يطلعوا من هناك بالقوة».
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل تنفذ خطة «تطهير عرقي». وذكر هؤلاء المسؤولون وسكان أن جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون لم تدخلها أي مساعدات منذ بدء الغارة في الخامس من أكتوبر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك