العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

قمة عربية إسلامية تبحث بالرياض اليوم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

الاثنين ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

الرياض‭ - ‬الوكالات‭: ‬ترأس‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬السعودي‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان،‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الرياض‭ ‬أمس،‭ ‬الاجتماع‭ ‬الوزاري‭ ‬التحضيري‭ ‬للقمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬المقرر‭ ‬عقدها‭ ‬اليوم‭ ‬الإثنين‭.  ‬

ووفق‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬السعودية‭ (‬واس‭)‬،‭ ‬تأتي‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬امتدادا‭ ‬للقمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬بتاريخ‭ ‬11‭ ‬نوفمبر‭ ‬2023م،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬من‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬واستكمالا‭ ‬للجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وبالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬قادة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬الشقيقة‭. ‬

‭ ‬وطبقا‭ ‬للوكالة،‭ ‬‮«‬شهد‭ ‬الاجتماع‭ ‬مناقشة‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬المرتقبة،‭ ‬وبحث‭ ‬أبرز‭ ‬القضايا‭ ‬المطروحة‭ ‬للنقاش‮»‬‭.  ‬

وكانت‭ ‬توقعات‭ ‬قد‭ ‬ذهبت‭ ‬إلى‭ ‬إقرار‭ ‬توصيات‭ ‬تصوغ‭ ‬موقفاً‭ ‬عربياً‭ ‬إسلامياً‭ ‬موحداً‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التداعيات‭ ‬المستمرة‭ ‬للتصعيد‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬وإقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة،‭ ‬والتشديد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬استقرار‭ ‬لبنان‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬لتهدئة‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬بيروت‭.‬

وطبقاً‭ ‬لبيان‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬السعودية،‭ ‬فإن‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬متابعتها‭ ‬لتطورات‭ ‬الأوضاع‭ ‬الراهنة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المنطقة،‭ ‬واستمرار‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الآثم‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬واتساع‭ ‬ذلك‭ ‬ليشمل‭ ‬الجمهورية‭ ‬اللبنانية‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬للمساس‭ ‬بسيادتها‭ ‬وسلامة‭ ‬أراضيها،‭ ‬والتداعيات‭ ‬الخطيرة‭ ‬لهذا‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬المنطقة‭ ‬واستقرارها،‭ ‬تؤكد‭ ‬مجدداً‭ ‬إدانتها‭ ‬واستنكارها‭ ‬لاستمرار‭ ‬الجرائم‭ ‬والانتهاكات‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وما‭ ‬يتعرض‭ ‬له‭ ‬الأشقاء‭ ‬في‭ ‬الجمهورية‭ ‬اللبنانية‭ ‬من‭ ‬اعتداءات‭ ‬وانتهاكات‭ ‬إسرائيلية‭.‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬شهدت‭ ‬القمة‭ ‬المشتركة‭ ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬المنصرمة‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬الرياض،‭ ‬إدانة‭ ‬الجرائم‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬المطالبة‭ ‬بالوقف‭ ‬الفوري‭ ‬للحرب‭.‬

وأكدت‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬المشتركة‭ ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬المنصرمة‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتلبية‭ ‬جميع‭ ‬حقوقه‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للتصرف،‭ ‬وخصوصا‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬والعيش‭ ‬في‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬خطوط‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس،‭ ‬وفقاً‭ ‬للبيان‭.‬

وطبقاً‭ ‬للبيان‭ ‬ذاته‭ ‬للقمة‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬أعمالها‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬العام‭ ‬الفائت‭ ‬فإنها‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والدائم‭ ‬والشامل‭ ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬خيارا‭ ‬استراتيجيا‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لضمان‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لجميع‭ ‬شعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬دوامات‭ ‬العنف‭ ‬والحروب‭ ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وحل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

وشدد‭ ‬البيان‭ ‬على‭ ‬استحالة‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الإقليمي‭ ‬بتجاوز‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أو‭ ‬محاولات‭ ‬تجاهل‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وأن‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬أيدتها‭ ‬منظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬مرجعية‭ ‬أساسية،‭ ‬محملاً‭ ‬إسرائيل‭ ‬السلطة‭ ‬القائمة‭ ‬بالاحتلال،‭ ‬مسؤولية‭ ‬استمرار‭ ‬الصراع‭ ‬وتفاقمه‭ ‬نتيجة‭ ‬عدوانها‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والمقدسات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية،‭ ‬وسياساتها‭ ‬وممارساتها‭ ‬الممنهجة‭ ‬وخطواتها‭ ‬الأحادية‭ ‬اللاشرعية‭ ‬التي‭ ‬تكرس‭ ‬الاحتلال‭ ‬وتخرق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وتحول‭ ‬دون‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭.‬

وبدأ‭ ‬قادة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬السعودية‭ ‬أمس‭ ‬استعدادا‭ ‬للقمّة،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أفادت‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬السعودية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا