آثار

التعرف‭ ‬على‭ ‬آثار‭ ‬البحرين‭ ‬وحضاراتها‭ ‬جزء‭ ‬رئيسي‭ ‬من‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬حيث‭ ‬يعطي‭ ‬المواطنين‭ ‬فكرة‭ ‬كافية‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬بلدهم‭ ‬والحضارات‭ ‬التي‭ ‬نشأت‭ ‬به‭ ‬مما‭ ‬يجعلهم‭ ‬يعتزون‭ ‬بهذا‭ ‬التراث‭ ‬وهذا‭ ‬التاريخ‭ ‬ويرتبطون‭ ‬به‭ ‬ويعرفون‭ ‬مدى‭ ‬قيمة‭ ‬بلدهم‭ ‬وتاريخها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬ودورها‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬لعبته‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬منذ‭ ‬قديم‭ ‬الزمان‭ ‬وما‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬وإثراء‭ ‬لمنطقتها‭ ‬ومحيطها‭ ‬والمناطق‭ ‬التي‭ ‬حولها‭.‬

وقد‭ ‬انطلقت‭ ‬منذ‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬التجربة‭ ‬الرقمية‭ ‬التفاعلية‭ ‬رحلة‭ ‬عبر‭ ‬تراث‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬مدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين‭ ‬بحضور‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬والشيخة‭ ‬أسيل‭ ‬بنت‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين‭ ‬والسفير‭ ‬الفرنسي‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ورئيس‭ ‬البعثة‭ ‬الأثرية‭ ‬الفرنسية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وتنظم‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬السفارة‭ ‬الفرنسية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وبدعم‭ ‬علمي‭ ‬من‭ ‬متحف‭ ‬اللوفر‭ ‬التجربة‭ ‬الرقمية‭ ‬حيث‭ ‬تستمر‭ ‬إلى‭ ‬23‭ ‬نوفمبر‭ ‬2024‭ ‬م‭.‬

وخلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬سيقوم‭ ‬الفريق‭ ‬المكون‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬متحف‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬ومتحف‭ ‬اللوفر‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الجولات‭ ‬التثقيفية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الأثرية‭ ‬وسوف‭ ‬تتيح‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الفرصة‭ ‬للجمهور‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬لاستكشاف‭ ‬فترتي‭ ‬دلمون‭ ‬وتايلوس‭ ‬بطريقة‭ ‬مبتكرة‭ ‬تقدم‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬توظيف‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭.‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الرحلة‭ ‬العلمية‭ ‬لن‭ ‬تزيد‭ ‬معلوماتهم‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬ستزيد‭ ‬ارتباطهم‭ ‬بوطنهم‭ ‬واعتزازهم‭ ‬بحضاراته‭ ‬المختلفة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• عاملات
• طبيب
• شباب
• طاقة
• تشجير
• أجانب