بدأت كوريا الشمالية في إطلاق أصوات مخيفة ومزعجة عبر الحدود مع جارتها الجنوبية، ما تسبب في إزعاج القرويين وتعطيل الحياة اليومية.
ويقول سكان قرية دانجسان الصغيرة القريبة من المنطقة المنزوعة السلاح إن الضوضاء المستمرة -من أصوات تشبه أصوات الأجراس إلى الصراخ- جعلت الحياة لا تطاق، ويطلق عليها البعض «القصف الضوضائي».
«إن هذا الأمر يدفعنا إلى الجنون»، هكذا قالت إحدى المقيمات لصحيفة نيويورك تايمز، مضيفة وهي تصف العذاب الذي لا ينتهي: «لا نستطيع النوم ليلاً. إنه قصف بلا قذائف».
ومنذ شهر يوليو أصبحت مكبرات الصوت في كوريا الشمالية نشطة مدة تصل إلى 24 ساعة في اليوم، لتحل محل بث الدعاية التقليدية بأصوات مثيرة للأعصاب، وتتسبب هذه الأصوات، التي توصف بأنها صرير معدني، أو عواء ذئاب، أو حتى نيران مدفعية، في إحداث أضرار نفسية لدى القرويين، وتسبب لهم الأرق، والصداع، والتوتر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك