العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

كيـف يـهـدد أسـلـوب الـحـيـاة المعاصر صحتنا؟

الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أظهرت‭ ‬دراسة‭ ‬جديدة‭ ‬أن‭ ‬أسلوب‭ ‬الحياة‭ ‬الحديث‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭ ‬المبكرة‭ ‬بسبب‭ ‬حالات‭ ‬مرضية‭ ‬مختلفة‭.‬

وأوضحت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬أسلوب‭ ‬الحياة‭ ‬الحديث‭ ‬الذي‭ ‬يشمل‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬نوبات‭ ‬ليلية‭ ‬والسهر‭ ‬لمشاهدة‭ ‬التلفاز‭ ‬أو‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬مغلقة‭ ‬أثناء‭ ‬النهار‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعطيل‭ ‬العلاقة‭ ‬الطبيعية‭ ‬بين‭ ‬الضوء‭ ‬والظلام‭.‬

ويعتقد‭ ‬الباحثون‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العادات‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬لها‭ ‬تأثيرات‭ ‬صحية‭ ‬خطرة‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭.‬

وحلل‭ ‬فريق‭ ‬البحث‭ ‬بيانات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬88‭ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬حيث‭ ‬ارتدى‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأشخاص‭ ‬أجهزة‭ ‬تتبع‭ ‬الضوء‭ ‬مدة‭ ‬أسبوع،‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬متابعة‭ ‬حالتهم‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬8‭ ‬سنوات‭.‬

وأظهرت‭ ‬النتائج‭ ‬أن‭ ‬التعرض‭ ‬لمستويات‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬الضوء‭ ‬ليلا‭ ‬ارتبط‭ ‬بزيادة‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭ ‬بنسبة‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬21‭% ‬و34‭%‬،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬التعرض‭ ‬لضوء‭ ‬النهار‭ ‬في‭ ‬النهار‭ ‬مرتبطا‭ ‬بانخفاض‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭ ‬بنسبة‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬17%‭ ‬و34‭%.‬

وقال‭ ‬كبير‭ ‬معدي‭ ‬الدراسة‭ ‬شون‭ ‬كين‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬فلندرز‭ ‬في‭ ‬أستراليا‭: ‬‮«‬إن‭ ‬التعرض‭ ‬لأيام‭ ‬أكثر‭ ‬قتامة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يسبب‭ ‬اضطرابات‭ ‬في‭ ‬إيقاعاتنا‭ ‬اليومية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يرتبط‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المشكلات‭ ‬الصحية،‭ ‬مثل‭ ‬مرض‭ ‬السكري‭ ‬والسمنة‭ ‬وأمراض‭ ‬القلب‭ ‬والاضطرابات‭ ‬النفسية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭ ‬المبكرة‮»‬‭.‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الدراسة‭ ‬لا‭ ‬تثبت‭ ‬علاقة‭ ‬سببية‭ ‬مباشرة‭ ‬فإن‭ ‬الارتباط‭ ‬الواضح‭ ‬بين‭ ‬التعرض‭ ‬للضوء‭ ‬وأثره‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬والوفيات‭ ‬يدعم‭ ‬فكرة‭ ‬أن‭ ‬الأنماط‭ ‬غير‭ ‬الطبيعية‭ ‬للتعرض‭ ‬للضوء‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬مشاكل‭ ‬صحية‭ ‬خطرة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا