العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

مجلس أمانة العاصمة ينـاقش ملف عربات الطعام المهملة

الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

كتبت‭: ‬مروة‭ ‬أحمد

فتح‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬ملف‭ ‬عربات‭ ‬الطعام‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬وخصوصًا‭ ‬العربات‭ ‬التي‭ ‬تمت‭ ‬ازالتها،‭ ‬كما‭ ‬ناقش‭ ‬المجلس‭ ‬المبادرات‭ ‬السابقة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تنفيذها‭ ‬لتطوير‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬برئاسة‭ ‬المهندس‭ ‬صالح‭ ‬طرادة‭.‬

وقدم‭ ‬المهندس‭ ‬خليفة‭ ‬الكعبي‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬عرضًا‭ ‬تفصيليًّا‭ ‬عن‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المخالفات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بعربات‭ ‬الطعام‭ ‬في‭ ‬منطقتي‭ ‬كرباباد‭ ‬والجفير‭ ‬بارك،‭ ‬وأشاد‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬بجهود‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬السهلي‭ ‬وفريقه،‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬بجد‭ ‬لضمان‭ ‬تنظيم‭ ‬هذه‭ ‬العربات‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح،‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬بيئة‭ ‬حضرية‭ ‬نظيفة‭ ‬وآمنة‭.‬

كما‭ ‬كشف‭ ‬الكعبي‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬عربات‭ ‬الطعام‭ ‬التي‭ ‬تحوّلت‭ ‬إلى‭ ‬منشآت‭ ‬غير‭ ‬مرخصة‭ ‬ومعتمدة،‭ ‬وتفتقر‭ ‬إلى‭ ‬أبسط‭ ‬مقومات‭ ‬الصحة‭ ‬والأمن‭ ‬والسلامة،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬نشوء‭ ‬بؤر‭ ‬تنبثق‭ ‬منها‭ ‬حوادث‭ ‬أمنية‭ ‬وصحيّة،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬كرباباد‭ ‬والجفير،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الرقابي‭ ‬المكثف‭ ‬تجاه‭ ‬هذه‭ ‬العربات‭ ‬لتصحيح‭ ‬أوضاعها‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجفير‭ ‬منطقة‭ ‬ساحلية‭ ‬وأصحاب‭ ‬عربات‭ ‬الطعام‭ ‬قاموا‭ ‬باستغلالها‭ ‬كمنطقة‭ ‬خاصة‭ ‬بهم،‭ ‬ووجودهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬منع‭ ‬الأهالي‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬السواحل‭ ‬الساحل‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الشراء‭ ‬منهم‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬تم‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭. ‬وخلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬تم‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬حوالي‭ ‬80‭ ‬إلى‭ ‬100‭ ‬عربة‭ ‬طعام‭ ‬في‭ ‬ساحل‭ ‬كرباباد‭.‬

وتحدث‭ ‬مبارك‭ ‬النعيمي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬عن‭ ‬مقترح‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬تخصيص‭ ‬مواقع‭ ‬معينة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬منطقة‭ ‬لهذه‭ ‬العربات،‭ ‬حيث‭ ‬سيسهم‭ ‬هذا‭ ‬الاقتراح‭ ‬في‭ ‬انسيابية‭ ‬العملية‭ ‬الرقابية‭ ‬على‭ ‬عربات‭ ‬الطعام‭.‬

كما‭ ‬قال‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬السهلي‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬الظواهر‭ ‬التي‭ ‬صُنفت‭ ‬كخطر‭ ‬بيئي‭ ‬في‭ ‬عدّة‭ ‬مناطق‭ ‬مثل‭ ‬الجفير‭ ‬وجدحفص،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬استغلال‭ ‬للأراضي‭ ‬غير‭ ‬المُرخصة‭ ‬والتي‭ ‬تُستخدم‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬إذن،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬مواد‭ ‬داخل‭ ‬هذه‭ ‬المخازن‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬خطر‭ ‬اشتعال‭ ‬النيران‭ ‬فيها،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬عربات‭ ‬الطعام،‭ ‬مؤكدا‭ ‬وجود‭ ‬إهمال‭ ‬لبعضها‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬لأنها‭ ‬غير‭ ‬ملتزمة‭ ‬بالاشتراطات‭ ‬الأمنية‭ ‬والصحيّة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬أصحاب‭ ‬العربات‭ ‬المهملة‭ ‬لأن‭ ‬عادةً‭ ‬تكون‭ ‬التراخيص‭ ‬داخل‭ ‬العربة،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬جرى‭ ‬التخلّص‭ ‬من‭ ‬العربات‭ ‬التي‭ ‬مضى‭ ‬على‭ ‬اهمالها‭ ‬أشهر‭ ‬معينة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استخدامها،‭ ‬وقد‭ ‬يعود‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬فشل‭ ‬المشروع‭. ‬كما‭ ‬قال‭ ‬حسن‭ ‬العلوي‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الشؤون‭ ‬القانونية‭ ‬إن‭ ‬الحملات‭ ‬الرقابية‭ ‬والتفتيشية‭ ‬في‭ ‬الجفير‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬الساحل‭ ‬الواقع‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬نادي‭ ‬النجمة‭ ‬والتي‭ ‬يصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬30‭ ‬عربة‭.‬

من‭ ‬جهة‭ ‬ثانية،‭ ‬استعرض‭ ‬المهندس‭ ‬الدكتور‭ ‬سهيل‭ ‬المصري‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬دار‭ ‬الخليج‭ ‬للهندسة‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تنفيذها‭ ‬لتطوير‭ ‬سوق‭ ‬المنامة‭. ‬وركز‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬السوق‭ ‬كمركز‭ ‬تجاري‭ ‬وتراثي‭ ‬في‭ ‬العاصمة،‭ ‬موضحًا‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرات‭ ‬أن‭ ‬تعزز‭ ‬جاذبية‭ ‬السوق‭ ‬للسكان‭ ‬والزوار‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭. ‬وناقش‭ ‬خططًا‭ ‬مستقبلية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تحسين‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬وإضافة‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التسهيلات‭ ‬التجارية‭ ‬والخدمية‭.‬

في‭ ‬سياق‭ ‬آخر،‭ ‬استعرض‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬جواد،‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬الوكالة‭ ‬المساعدة‭ ‬للخدمات‭ ‬البلدية‭ ‬المشتركة،‭ ‬جهود‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬مبنى‭ ‬البلدية‭ ‬القديم‭ ‬في‭ ‬المنامة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬حلحلة‭ ‬80‭% ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تواجه‭ ‬تـأهيل‭ ‬المبنى،‭ ‬ومن‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬انجاز‭ ‬المشروع‭ ‬خلال‭ ‬نوفمبر‭ ‬المقبل‭. ‬وأكد‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الطابع‭ ‬التراثي‭ ‬للمبنى‭ ‬باعتباره‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هوية‭ ‬المدينة،‭ ‬مشددًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تحديث‭ ‬مرافقه‭ ‬ليتناسب‭ ‬مع‭ ‬احتياجات‭ ‬السكان‭ ‬والمستخدمين‭ ‬الحاليين‭.‬

وتحدثت‭ ‬الشيخة‭ ‬ميرة‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬إدارة‭ ‬المشاريع‭ ‬بوزارة‭ ‬بشئون‭ ‬البلديات‭ ‬والزراعة‭ ‬عن‭ ‬تعاون‭ ‬الوزارة‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬لمعرفة‭ ‬المبنى‭ ‬القديم‭ ‬وبنائه،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬دراسة‭ ‬أهم‭ ‬العناصر‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬اضافتها‭ ‬بعد‭ ‬تنفيذ‭ ‬المبنى‭ ‬الأصلي،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬عدم‭ ‬تغيير‭ ‬الواجهة‭ ‬الأمامية‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬حيث‭ ‬سيجري‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الواجهة‭ ‬الخلفية،‭ ‬وتحدثت‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬تصوّر‭ ‬حول‭ ‬متحف‭ ‬للبلدية‭ ‬يعرض‭ ‬الصور‭ ‬القديمة‭ ‬والأشياء‭ ‬القيمة‭ ‬للبلدية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تخصيص‭ ‬مجلس‭ ‬للزوار‭ ‬ومكتب‭ ‬خدمة‭ ‬عملاء‭ ‬ومكاتب‭ ‬للمديرين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا