حالة من الصدمة سادت الوسط الفني بمصر، انعكست آثارها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار القبض على المخرج الشهير عمر زهران، بدعوى قيامه بسرقة مجوهرات ثمينة من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وزوجها المخرج خالد يوسف. سبب الصدمة هو شهرة المخرج المتهم ذي الستين عاما، والذي قدم سنوات طويلة برنامجا شهيرا على قناة ART وشارك كممثل في أفلام عدة أشهرها فيلم «الريس عمر حرب» من إخراج خالد يوسف. القصة بدأت ببلاغ إلى الشرطة منذ عام أفادت فيه شاليمار شربتلي بسرقة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية بعد اكتشافها فقدانها من شقتها، ولأن السارق ظل مجهولا سارت التحريات ببطء.
ومنذ عدة ساعات توجهت شاليمار إلى الشرطة، لتفيد بأقوال جديدة للمحضر القديم وقررت فيه أنها تتهم ممثلا ومخرجا شهيرا بسرقة مصوغاتها الذهبية باعتباره صديقا لها ولزوجها وكان دائم التردد عليهما في شقتها بأبراج شهيرة بالجيزة وأنه استولى على مصوغاتها. ولفتت شاليمار الشربتلي إلى أن المخرج له صلة بسرقة مصوغاتها وخاصة أنه قام بإعادة بعض القطع المفقودة لها بحجة العثور عليها فاتهمته بصلته بالجريمة، وأصدرت النيابة العامة بالجيزة قرارا بضبطه وإحضاره.
وألقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الجيزة، القبض على المخرج، وبمواجهته وتفتيشه، عثر بحوزته على حقيبة جلد سوداء اللون، بها 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وقرر أن المضبوطات تحصل عليها من شاليمار شربتلي.
واتضح أن المسروقات عبارة عن حقيبة جلد سوداء اللون، تحتوي على 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وضمت أسورة ماسية، وخاتما ماسيا، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك