فقدت البحرين أحد أبرز رجالاتها الوجيه فاروق بن يوسف المؤيد صباح أمس.
ولد فاروق المؤيد في المنامة عام 1944، وعاش طفولته في «فريق الفاضل»، وينتمي إلى عائلة تجارية معروفة.
وتخرج عام 1966 في كلية لوبورو في إنجلترا تخصص الهندسة الميكانيكية، ولديه من الأبناء مشاعل ومحمد وهلا ويوسف.
كان والد فاروق المؤيد، الشيخ يوسف المؤيد، قد أسس مجموعة تجارية ناجحة، وهو ما أثر في توجهات فاروق المستقبلية، وقد شهد خلال طفولته العديد من التغيرات الاقتصادية التي أثرت على تجارة اللؤلؤ، ما دفع عائلته إلى توجيه أنشطتها التجارية نحو مجالات أخرى مثل الأدوات الكهربائية، وقد أسهمت تلك الأسس التي وضعها والده في نموه المهني، حيث انضم إلى الأعمال العائلية بعد تخرجه، ما عزز من قدرته على تطوير المجموعة التجارية العائلية وتحقيق النجاح في الأسواق المحلية والإقليمية.
وقد شغل فاروق المؤيد على مدار مسيرته المهنية عدة مناصب تنفيذية وقيادية مهمة في الشركات والجمعيات ومجالس الإدارة، كان أبرزها ترؤسه مجلس إدارة كل من شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، وشركة يوسف خليل المؤيد وأولاده العقارية، وبنك البحرين الوطني، ومجمع البحرين للأسواق الحرة، ومجموعة فنادق الخليج، وشركة البحرين الوطنية القابضة، والجامعة الأهلية، وبيت التمويل الوطني، ودار الوسط للنشر والتوزيع (جريدة الوسط)، إضافة إلى منصبه رئيسا فخريا لكل من مجموعة المؤيد الدولية، وجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعضو مجلس التنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس الأمناء: مدرسة ابن خلدون الوطنية، وممثل غرفة التجارة والصناعة: مؤسسة التنظيم العقاري، ونائب رئيس هيئة تنظيم سوق العمل، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري، ونائب رئيس مجلس الشورى، إلى جانب عدة مناصب أخرى كمدير لكل من البنك البحريني السعودي، والمؤسسة العربية المصرفية، وشركة اتحاد الخليج للتأمين وإعادة التأمين، وبنك آسيا الدولي في هونج كونج، وبنك انفستكورب، وبنك طيب، فضلًا عن عضويته في مجلس المستشارين: معهد السياسة الاجتماعية والاقتصادية في الشرق الأوسط - جامعة هارفارد، ومركز الدراسات العربية المعاصرة جامعة جورج تاون - واشنطن، وكذلك عضويته في جمعية المهندسين البحرينية، وعضويته الفخرية في نادي روتاري المنامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك