شارك وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في جلسة افتراضية حوارية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي، بعنوان "استراتيجيات وأدوات لدعم المرأة في الحياة العامة ضد العنف القائم على أساس نوع الجنس على شبكة الانترنت وخارجها"، وذلك بهدف تسليط الضوء على التحيز الجنسي العلني على شبكة الانترنت وخارجها، على اعتباره أحد العقبات أمام مشاركة المرأة مع الرجل في صنع القرار السياسي.
ومثّل وفد الشعبة البرلمانية المشارك في الجلسة، جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم حسن عضو مجلس النواب، والنائب د. مهدي عبدالعزيز الشويخ عضو مجلس النواب.
وجاءت الجلسة الحوارية في سياق مشروع المرأة والشباب في المشاركة الديمقراطية - القيادات النسائية "النهوض بالمشاركة السياسية للمرأة وصنع القرار من خلال تغيير المعايير الاجتماعية والتواصل والدعوة العالمية"، والذي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، والاتحاد البرلماني الدولي خلال الأعوام من 2024 إلى 2027، بدعم من المفوضية الأوروبية، في إطار مبادرة الاتحاد الأوروبي للمشاركة الديمقراطية للمرأة والشباب.
ويهدف الحوارالافتراضي إلى تبادل المعرفة وتحسين فهم العنف القائم على أساس الجندر ضد المرأة في السياسة، وتحديد المبادرات القائمة والمستقبلية لدعم المرأة في مجال السياسة على مستوى مواجهة التحيز الجنسي والعنف الجندري، والذي يستهدف المرأة على شبكة الإنترنت وخارجها، والتصدي له والتعافي منه، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات لتطوير أدوات جديدة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات النساء البرلمانيات، وتعزيز الشراكات بين القيادات النسائية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، والشركاء الآخرين.
وشارك في الجلسة الافتراضية برلمانيون وممثلون عن المفوضية الأوروبية ومبادرة الاتحاد الأوروبي للمشاركة الديمقراطية للمرأة والشباب، وشركاء مشروع المرأة والشباب في المشاركة الديمقراطية، ومدعوون من المجتمع المدني والمنظمات الدولية، والحكومات والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام.