أكد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية أن الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من شهر ديسمبر من كل عام، يعد دافعًا لتعزيز العمل التطوعي وتطوير سياساته ونشاطاته، علاوة على دوره في حث منظمات المجتمع المدني للتعاون على تعزيز قيم المواطنة الصالحة والتضامن والتكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على نشر ثقافة التطوع ودعم جهود المتطوعين وزيادة الوعي بأهمية خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف التنموية المختلفة.
وأوضح أن العمل التطوعي يمثل انعكاسًا لقيم التعاون والتكافل التي يتميز بها أبناء مملكة البحرين، معربًا عن فخره بالمبادرات التطوعية التي أسهمت في دعم النهضة التنموية بكافة القطاعات، وشكلت مصدر إلهام للأفراد والمجتمع نحو تعزيز روح العطاء من أجل الوطن ومن أجل ترسيخ قيم ومبادئ التطوع باعتبارها ركيزة أساسية لتنمية المجتمع.
ونوه سعادته أن وزارة التنمية الاجتماعية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز ثقافة التطوع من خلال تنظيم مشاريع ومبادرات منظمات المجتمع المدني، باعتبارها شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل المجتمعي، حيث تعمل الوزارة بشكل مستمر على تمكين هذه المنظمات من أداء دورها بفعالية، من خلال تهيئة البيئة المناسبة لتعظيم الأثر الإيجابي للعمل التطوعي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية.
ودعا العلوي المتطوعين إلى مواصلة الإنجازات التي تحققت في مجال العمل التطوعي والانضمام إلى مسيرة البناء والعطاء التي أثرت تجربة العمل التطوعي وجعلته نموذجًا مميزًا في ميادين العمل الإنساني على كافة المستويات.