العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

الرئيس الإماراتي يبحث مع وزير الخارجية التركي التطورات في سوريا

الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

دبي‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬بحث‭ ‬الرئيس‭ ‬الإماراتي‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬ووزير‭ ‬الخارجية‭ ‬التركي‭ ‬هاكان‭ ‬فيدان‭ ‬في‭ ‬أبوظبي‭ ‬ملفات‭ ‬عدة‭ ‬بينها‭ ‬التطورات‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬ذكرت‭ ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬الإمارات‭ ‬الرسمية‭ (‬وام‭) ‬أمس‭. ‬

وأفادت‭ ‬‮«‬وام‮»‬‭ ‬بأنّ‭ ‬الرئيس‭ ‬الإماراتي‭ ‬ووزير‭ ‬الخارجية‭ ‬التركي‭ ‬بحثا‭ ‬‮«‬المستجدات‭ ‬في‭ ‬الجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬الشقيقة‮»‬،‭ ‬مؤكدين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬‮«‬موقف‭ ‬البلدين‭ ‬الثابت‭ ‬تجاه‭ ‬استقرار‭ ‬سوريا‭ ‬وسيادتها‭ ‬ووحدة‭ ‬أراضيها،‭ ‬بجانب‭ ‬دعم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬شعبها‭ ‬نحو‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتنمية‮»‬‭. ‬

كما‭ ‬استعرضا‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬‮«‬تطورات‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬مؤكدين‭ ‬ضرورة‭ ‬تكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬والمساعي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬منع‭ ‬اتساع‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬والذي‭ ‬يهدد‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الإقليميين،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬مسار‭ ‬واضح‭ ‬للسلام‭ ‬الذي‭ ‬يضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬للجميع‮»‬‭. ‬

وفي‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬هذا‭ ‬الشهر،‭ ‬قال‭ ‬المستشار‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬للرئيس‭ ‬الإماراتي‭ ‬أنور‭ ‬قرقاش‭ ‬خلال‭ ‬كلمة‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬في‭ ‬أبوظبي‭: ‬‮«‬نسمع‭ ‬تصريحات‭ ‬معقولة‭ ‬وعقلانية‭ ‬حول‭ ‬الوحدة‭ ‬وعدم‭ ‬فرض‭ ‬نظام‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬السوريين،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬طبيعة‭ ‬القوى‭ ‬الجديدة،‭ ‬ارتباطها‭ ‬بالإخوان،‭ ‬وارتباطها‭ ‬بالقاعدة،‭ ‬كلها‭ ‬مؤشرات‭ ‬مقلقة‭ ‬للغاية‮»‬‭. ‬

غير‭ ‬أن‭ ‬هيئة‭ ‬تحرير‭ ‬الشام‭ ‬بقيادة‭ ‬أحمد‭ ‬الشرع‭ (‬أبو‭ ‬محمد‭ ‬الجولاني‭ ‬سابقا‭) ‬قالت‭ ‬إنها‭ ‬أنهت‭ ‬ارتباطها‭ ‬مع‭ ‬تنظيم‭ ‬القاعدة‭ ‬عام‭ ‬2016‭.  ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا