روما – (أ ف ب): لم يمر على وصول المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحد أكثر صعوبة بإعادة روسونيري الى قلب المنافسة في الدوري الإيطالي لكرة القدم اعتبارا من مواجهة كالياري غدا السبت في المرحلة العشرين، في وقت يستمر الصراع على أشده على الصدارة بين نابولي وأتالانتا وانتر حامل اللقب.
واستهل كونسيساو مشواره مع ميلان بقوة بعد أن قاده الى ريمونتادا رائعة للفوز على الجار انتر (3-2) في نهائي الكأس السوبر الإيطالية الإثنين في السعودية.
ومع انه من المبكر جدا حسم صوابية خيارات كونسيساو أو مدى احداثه لتغيير فني حقيقي، لكنّ المدرب البالغ 50 عاما اظهر أنّ طريقته قد تجد طريقها الى النجاح.
ولم يبادر كونسيساو الذي سبق له أن لعب بين العامين 1998 و2004 في الدوري الإيطالي مع أندية لاتسيو وبارما وانتر، الى إحداث ثورة فنية في فريقه، حيث أشرك التشكيلة الأساسية ذاتها التي اعتمدها سلفه.
وستكون التركيبة الجديدة لميلان قيد الاختبار عندما يواجه كالياري المتعثر وصاحب المركز السابع عشر في فرصة قد تكون مثالية لكونسيساو لمنح نفسه بداية جيدة في الدوري.
معركة الصدارة
في المقابل، يدور صراع شديد على لقب الدوري، حيث يتطلع نابولي الى الاحتفاظ بفارق النقاط الثلاث اقله في صدارة الترتيب عندما يواجه هيلاس فيرونا الخامس عشر الاحد. لكنّ فريق المدرب أنتونيو كونتي يدرك تماما أن مطارده أتالانتا يتربص به وسيكون قادرا على خطف الصدارة مؤقتا عندما يواجه أودينيزي السبت قبل يوم واحد من مباراة نابولي. ويتخلف أتالانتا بفارق 3 نقاط عن نابولي (41 مقابل 44) ولديه مباراة أقل.
ويعود انتر الى الدوري المحلي بعد خيبة خسارة نهائي الكأس السوبر الإيطالية بعد تقدمه 2-0 قبل أن يعود ميلان ويحسم اللقاء 3-2، الا انه لا يزال في صلب المنافسة على لقب الدوري الذي يدافع عنه.
وتُشكل مواجهة فينيتسيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الاخير الفرصة المثالية لفريق المدرب سيموني إنزاغي من أجل استعادة نغمة الفوز.
ويفتتح لاتسيو رابع الترتيب المرحلة اليوم الجمعة بمواجهة كومو السادس عشر.
ويخوض يوفنتوس دربي المدينة بمواجهة تورينو طامحا لاستعادة نغمة الفوز بعد خروجه من نصف نهائي الكأس السوبر، ووقف نزيف النقاط في الدوري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك