يعتبر معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي اقيم في دبي الاسبوع الماضي من أضخم الأحداث الطبية وأهمها على الإطلاق، والتي أثبتت مكانتها على مدار 50 عامًا، حيث يشكل منصة التقاء أبرز المتخصصين من المصنعين المختصين، وموفري الخدمات في مجال الرعاية الصحية والتجارة في المنطقة، إذ يقدم لهم فرصة ذهبية لعرض أعمالهم وابتكاراتهم.
وهو أكبر تجمع لمختصي الرعاية الصحية وخبراء هذا المجال، ويتيح فرصة مميزة لاستكشاف الابتكارات في مجال الرعاية الصحية.
حضر المؤتمر هذا العام في دورته الخمسين ما يزيد على ثلاثة آلاف شركة عارضة من 180 دولة، إلى جانب حضور نحو ثلاثة آلاف مشارك وعقد 9 مؤتمرات التي اشتملت على أكثر من 110 جلسات نقاشية وشارك فيها 250 متحدثا، وهنا اذكر الارقام لتعلموا مدى ضخامة الحدث الطبي الناجح.
وكان هناك وجود من القطاع الصحي البحريني وقادته، واسهامات قوية، فقد شاركت وزارة الصحة بوفد ترأسه الدكتورة جليلة بنت السيد جواد وزيرة الصحة التي قامت بالعديد من اللقاءات مع نظائرها والعديد من المسؤولين سعيا لتحقيق الارتقاء بالمنظومة الصحية بالمملكة. ووفد الخدمات الطبية الملكية يرأسه العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية، وقد تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون مشتركة بين الخدمات الطبية الملكية وعدة جهات على هامش المؤتمر لتسهم في تزويد المرضى برعاية صحية متخصصة ومتقدمة.
وشهد المؤتمر حضورا بارزا لوفد المستشفيات الحكومية تتقدمه الرئيس التنفيذي الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة التي عقدت مؤتمرا صحفيا لتعلن أحدث التطورات والتوجهات في الفترة القادمة الخاصة بالمستشفيات الحكومية.
المؤتمر كان فرصة لتبادل الخبرات مع المؤسسات الصحية الكبيرة والتركيز على مستقبل أفضل للرعاية الصحية وخصوصا ان هناك اهتماما كبيرا ودعما كاملا يحظى به القطاع الطبي من الحكومة الرشيدة.
وبشكل عام كانت المشاركة في هذا المعرض الضخم من الجانب البحرين فرصة كبيرة للاطلاع على أحدث التطورات والتجهيزات الطبية، والاستفادة من أفضل الممارسات والمعايير العالمية لتطوير أنظمة الرعاية الصحية وتحسينها بما يلبي تطلعات المواطنين من أجل مستقبل أكثر صحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك