العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٧ - الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

يوم المرأة العالمي والنِسوية المتطرفة!

{‭ ‬ربما‭ ‬كان‭ ‬للحركات‭ ‬النسوية‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬وهي‭ ‬تخطو‭ ‬خطواتها‭ ‬الأولى‭ ‬بريق‭ ‬خاص،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القوانين‭ ‬غير‭ ‬العادلة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الغرب،‭ ‬تجحف‭ ‬حق‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬الأجر‭ ‬وفي‭ ‬المناصب‭ ‬تحديداً،‭ ‬ولكن‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬اتجهت‭ ‬تلك‭ ‬الحركة‭ ‬إلى‭ (‬التطرف‭) ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التطرف‭ ‬في‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬الصراع‮»‬‭ ‬بين‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل،‭ ‬والذي‭ ‬أصابه‭ ‬الطغيان‭ ‬بدوره‭ ‬مع‭ (‬طغيان‭ ‬مفاهيم‭ ‬النسوية‭ ‬الغربية‭ ‬العلمانية‭ ‬والليبرالية‭ ‬الجديدة‭) ‬ليتنحى‭ ‬مفهوم‭ (‬التكاملية‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬الأساس‭ ‬الطبيعي‭ ‬والفطري‭ ‬في‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الرجل‭ ‬والمرأة،‭ ‬وأساس‭ ‬التناغم‭ ‬والتلاقي‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬هما‭ ‬زوجان‭ ‬في‭ ‬الطبيعة‭ ‬الإنسانية‭ ‬أو‭ ‬الحيوانية‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الطبيعة‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭! ‬ليتنحى‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لصالح‭ ‬مفهوم‭ (‬الصراع‭)!‬

{‭ ‬أي‭ ‬مفهوم‭ ‬حين‭ ‬يدخل‭ ‬نقطة‭ ‬التطرف،‭ ‬يصبح‭ ‬تعبيراً‭ ‬عن‭ ‬الخلل‭ ‬الذي‭ ‬أصابه‭! ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬التمرّد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يتلاقى‭ ‬مع‭ ‬‮«‬فكرة‭ ‬الهدم‮»‬‭ ‬لكل‭ ‬الأسس‭ ‬الطبيعية‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الذكورة‭ ‬والأنوثة‭! ‬ونحن‭ ‬والعالم‭ ‬كله‭ ‬يحتفل‭ (‬بيوم‭ ‬المرأة‭)‬،‭ ‬فإن‭ ‬الحقوق‭ ‬الطبيعية‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الأسرة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬باعتبار‭ ‬المرأة‭ ‬الشريك‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬فهي‭ ‬حقوق‭ ‬مطلوبة‭ ‬وإيجابية‭ ‬تفخر‭ ‬بها‭ ‬المجتمعات،‭ ‬ومن‭ ‬حيث‭ (‬التمكين‭ ‬وحفظ‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة‭ ‬شرعياً‭ ‬وقانونياً‭)‬،‭ ‬ولكن‭ ‬غير‭ ‬الطبيعي‭ ‬هو‭ ‬القيم‭ ‬الخاطئة‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬الغربية‭ ‬ومنها‭ (‬الفيمينست‭) ‬أو‭ ‬‮«‬النسوية‮»‬‭ ‬في‭ ‬تطرفها‭ ‬العولمي‭! ‬وانقيادها‭ ‬خلف‭ ‬شعارات‭ ‬‮«‬الجندرية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تتسع‭ ‬اليوم‭ ‬لأنواع‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ (‬التحولات‭) ‬في‭ ‬النوع‭! ‬وفتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬السلوكيات‭ ‬الشاذة‭! ‬وتأثر‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬بتلك‭ ‬القيم‭ ‬غير‭ ‬الطبيعية،‭ ‬وانعكاسها‭ ‬على‭ ‬العلاقة‭ ‬السوية‭ ‬بين‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل‭!‬

{‭ ‬حين‭ ‬تتحوّل‭ ‬‮«‬النسوية‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬سلعة‭ ‬للمتاجرة‭ ‬والتمويل،‭ ‬وإلى‭ ‬بث‭ ‬قيم‭ ‬الصراع‭ ‬والجندر‭ ‬والشذوذ،‭ ‬فإنها‭ ‬تكون‭ ‬قد‭ ‬ابتعدت‭ ‬عن‭ ‬هدفها‭ ‬الوجودي‭ ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬وهو‭ ‬الاستمرار‭ ‬والبقاء‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬التكامل‮»‬‭ ‬بين‭ ‬الذكر‭ ‬والأنثى،‭ ‬لصناعة‭ ‬أسرة‭ ‬حقيقية،‭ ‬هي‭ ‬الخلية‭ ‬الأهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬وتكوين‭ ‬المجتمعات‭ ‬والدول‭ ‬واستمرارها‭! ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬تكمن‭ ‬خطورة‭ ‬الانسياق‭ ‬خلف‭ ‬القيم‭ ‬الفاسدة،‭ ‬وتأثيرها‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬نفسها،‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬قد‭ ‬صنعت‭ ‬لنفسها‭ ‬هوية‭ ‬جديدة‭ ‬خارج‭ ‬سياق‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬التكامل‮»‬‭ ‬هذا‭ ‬واستبداله‭ ‬بمفهوم‭ ‬الصراع‭ ‬تحت‭ ‬شعارات‭ ‬مكررة‭ ‬كالحرية‭ ‬والمساواة‭ ‬المطلقة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الاعتراف‭ ‬بقيمة‭ ‬وأهمية‭ ‬الاختلاف‭ ‬البيولوجي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التكامل‭ ‬وليس‭ ‬الصراع‭! ‬وبهذا‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬حرية‭ ‬فوضوية‭! ‬وشعار‭ ‬الاستقلالية‭ ‬التي‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬ظهور‭ ‬‮«‬النساء‭ ‬المنفردات‮»‬‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬والأبناء‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬أب‭ ‬معروف‭ ‬الخ‭. ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬تعمل‭ ‬بعض‭ (‬المؤسسات‭ ‬الأممية‭) ‬على‭ ‬تعميمه‭ ‬بالاتفاقيات‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬ومنها‭ ‬بعض‭ ‬البنود‭ ‬المتطرفة‭ ‬في‭ ‬اتفاقية‭ ‬‮«‬سيداو‮»‬،‭ ‬لينشأ‭ ‬صراع‭ ‬الهوية‭ ‬الحضارية‭ ‬والصراع‭ ‬مع‭ ‬القيم‭ ‬الغربية‭ ‬‮«‬الشاذة‮»‬،‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬المجتمعات‭ ‬غير‭ ‬الغربية‭ ‬والهويات‭ ‬الأخرى،‭ ‬ذات‭ ‬الطبيعة‭ ‬المختلفة‭ ‬والمحافظة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيمها‭ ‬الدينية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬المغايرة‭!‬

{‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬أحدثته‭ ‬القيم‭ ‬الغربية‭ ‬‮«‬المعمّمة‮»‬‭ ‬على‭ ‬العالم،‭ ‬وها‭ ‬هي‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬تنظر‭ ‬بمنظار‭ ‬آخر،‭ ‬وإن‭ ‬يبدو‭ ‬ضبابياً‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬لتراجع‭ ‬بعض‭ ‬اندفاعاتها،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اختبرت‭ (‬التمزق‭ ‬الأسري‭ ‬والاجتماعي‭) ‬في‭ ‬ظل‭ ‬النسوية‭ ‬المتطرفة‭ ‬العولمية‭! ‬والأجدى‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬نفسها‭ ‬أيضاً‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ (‬المرجعية‭ ‬الفكرية‭ ‬الغربية‭) ‬التي‭ ‬تختلف‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬سياقاتها‭ ‬التاريخية‭ ‬والدينية‭ ‬والحضارية،‭ ‬وحيث‭ ‬الاختلاف‭ ‬الواضح،‭ ‬بين‭ (‬الرؤية‭ ‬الإلهية‭ ‬الإسلامية‭) ‬مثلاً‭ ‬والرؤية‭ ‬المادية‭ ‬الغربية،‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬كرد‭ ‬فعل‭ ‬على‭ ‬التمرّد‭ ‬على‭ ‬طغيان‭ ‬الكنيسة‭! ‬خاصة‭ ‬حول‭ ‬الرؤية‭ ‬للمرأة‭ ‬ومن‭ ‬حيث‭ ‬أنها‭ ‬بلا‭ ‬روح‭! ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬محط‭ ‬جدل‭ ‬حقيقي‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تبعية‭ ‬الاسم‭ ‬للزوج‭ ‬وتبعية‭ ‬الذمة‭ ‬المالية،‭ ‬وحيث‭ ‬كانت‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الغربي‭ ‬محتقرة،‭ ‬وتواجه‭ ‬واقعا‭ ‬إقصائيا‭ ‬حتى‭ ‬نهايات‭ ‬القرن‭ ‬19‭ ‬أيضاً،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬الخطاب‭ ‬القرآني‭ ‬يحدّث‭ ‬البشرية‭ ‬منذ‭ ‬14‭ ‬قرنا‭ ‬‮«‬خلقناكم‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬واحدة‮»‬‭ ‬والنبي‭ ‬الأعظم‭ ‬يتحدّث‭ ‬عن‭ ‬أن‭ (‬النساء‭ ‬شقائق‭ ‬الرجال‭) ‬وحيث‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬تبعية‭ ‬الاسم‭ ‬للزوج،‭ ‬ولا‭ ‬تبعية‭ ‬الذمّة‭ ‬المالية‭! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬‮«‬الخطاب‭ ‬القرآني‮»‬‭ ‬موجه‭ ‬إلى‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ ‬سواء‭ ‬بسواء،‭ ‬وإنما‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالاختلاف‭ ‬الطبيعي‭ ‬التكاملي‭ ‬بينهما‭! ‬وهنا‭ ‬يجب‭ ‬التفرقة‭ ‬بين‭ ‬الرسالة‭ ‬الإلهية‭ ‬وبين‭ ‬الممارسات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أو‭ ‬الفكرية‭ ‬باسم‭ ‬الدين‭!‬

{‭ ‬قضية‭ ‬الصراع‭ ‬بين‭ ‬الذكورة‭ ‬والأنوثة‭ ‬هي‭ ‬قصة‭ ‬مفتعلة،‭ ‬وخاصة‭ ‬أنهما‭ ‬في‭ ‬الرؤية‭ ‬الإسلامية‭ ‬والنص‭ ‬القرآني‭ (‬هما‭ ‬متكاملان‭ ‬وليسا‭ ‬متصارعين‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬قلنا،‭ ‬والرجل‭ ‬مكمّل‭ ‬للمرأة‭ ‬وليس‭ ‬عدوا‭ ‬لها‭! ‬وقوّام‭ ‬عليها‭ ‬أي‭ ‬يقوم‭ ‬بخدمتها‭! ‬وهذا‭ ‬يضعنا‭ ‬أمام‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ (‬حركات‭ ‬نسائية‭ ‬عاقلة‭) ‬وغير‭ ‬منساقة‭ ‬أمام‭ ‬مقولات‭ (‬النسوية‭ ‬المتطرفة‭) ‬في‭ ‬حركتها‭ ‬ومقولاتها‭ ‬وشعاراتها‭ ‬ومفاهيمها،‭ ‬التي‭ (‬حوّلت‭ ‬المرأة‭ ‬إلى‭ ‬مجرد‭ ‬نوع‭ ‬جندري‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬جندرية‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬المتحولين‭ ‬والشواذ‭)‬،‭ ‬والفتك‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬طبيعي‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬بين‭ ‬الرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬كأساس‭ ‬لتكوين‭ ‬الأسرة‭ ‬الطبيعية‭! ‬وحيث‭ (‬التمرّد‭) ‬باعتباره‭ ‬خروجا‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬سلطة‭ ‬دنيوية‭ ‬بل‭ ‬وعن‭ ‬التعاليم‭ ‬الإلهية،‭ ‬هي‭ ‬فكرة‭ ‬غربية‭ ‬بالأساس‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تطرف‭ ‬الرؤية‭ ‬المادية‭ ‬ذاتها‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬يحيلنا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الريادة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القيم‭ ‬والأخلاقيات‭ ‬وأسس‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتلك‭ ‬التي‭ ‬بين‭ ‬الذكر‭ ‬والأنثى،‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬يفتقد‭ ‬فيه‭ ‬الغرب‭ ‬والعالم‭ ‬القيم‭ ‬الصحيحة،‭ ‬بعد‭ ‬تحوله‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬التطرف‭ ‬المطلق‮»‬‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬سنّ‭ ‬القوانين‭ ‬بجواز‭ ‬الزواج‭ ‬بين‭ ‬الإنسان‭ ‬والبهائم‭!‬

وفي‭ ‬‮«‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬العالمي‮»‬‭.. ‬ومع‭ ‬تصاعد‭ ‬الحملات‭ ‬المتطرفة،‭ ‬فإن‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬ونساءنا‭ ‬مدعوة‭ ‬إلى‭ ‬التفكر‭ ‬والاختيار،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الطبيعة‭ ‬الفطرية‭ ‬والرؤية‭ ‬الإلهية‭ ‬والنص‭ ‬القرآني،‭ ‬وبين‭ ‬الرؤية‭ ‬العولمية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬سياقات‭ ‬تاريخية‭ ‬ودينية‭ ‬وحضارية‭! ‬ترتد‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬فطري‭ ‬وطبيعي،‭ ‬وبشكل‭ ‬غريب‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا