استقبل الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، سفير تركيا لدى مملكة البحرين السيدة إيسن كاكيل، والشيخ طارق طه الشيخ المدير التنفيذي للشؤون الخيرية بكاف الإنسانية، وذلك في مكتبه بمقر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بضاحية السيف.
وخلال اللقاء قدم طه الشيخ مساهمة كاف الإنسانية لمشروع المساكن المؤقتة الذي تشرف عليه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لضحايا الزلزال في تركيا، لتوفير بيئة آمنة مستقرة لهم بعد أن فقدوا منازلهم جراء الزلزال المدمر.
وبهذه المناسبة ثمن الدكتور مصطفى السيد مبادرة كاف الانسانية وشراكتها الفعالة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتنفيذ التوجيهات السامية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا.. متمنياً على جميع الجمعيات الخيرية والمهنية المبادرة إلى مثل ما قمت به كاف الإنسانية لتوحيد الجهود الوطنية لدعم الأشقاء في سوريا وتركيا،
مشيداً بجهود السفيرة التركية في تقوية أواصر العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا الشقيقة.
من جانبه أشاد الشيخ طارق طه بما يوليه جلالة الملك المعظم من اهتمام كبير لمد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال، معرباً عن تشرف كاف الإنسانية وجميع منتسبيها بالعمل تحت قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتنفيذ التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بما يعكس الصورة الحقيقية لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً في دعم المنكوبين من الشعوب والدول الشقيقة. من جهتها أشادت السفير التركي إيسن كاكيل بتوجيهات جلالة الملك المعظم لدعم ضحايا الزلزال في تركيا، مثمنة جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الزلزال في تركيا وما قام به الدكتور مصطفى السيد خلال زياراته الميدانية لتركيا للوقوف على أهم الاحتياجات ومعرفة حجم الدمار الذي خلفه الزلزال، مشيدة بدعم مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً لجمهورية تركيا ووقوفهم مع الشعب التركي في محنة الزلزال وما قدمته مملكة البحرين من مساعدات إلى ضحايا الزلزال المدمر، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت ومازالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك