تحتفي دول مجلس التعاون في 30 مارس من كل عام باليوم الخليجي للتطعيمات، وذلك للتعريف بأهمية التطعيمات في الوقاية من العديد من الأوبئة وتسليط الضوء على قصة نجاح أنقذت أرواحا بطلها التطعيمات التي تنقذ الملايين كل عام.
وأشار مجلس الصحة الخليجي عبر إنفوجراف توضحي إلى أن لقاحات شلل الأطفال تقي من الإصابة بالمرض بنسبة 99% كما ان لقاحات الدفتيريا والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا والحصبة تمنع ما يقرب من 5 ملايين حالة وفاة كل عام، مؤكدا أن جرعة واحدة من لقاح MMR تسهم بالوقاية من الحصبة الألمانية بنسبة 97%.
وبين «الصحة الخليجي» أن هناك خمسة أنواع مختلفة من اللقاحات الاولى تعرف باللقاحات غير النشطة، والتي تستخدم فيها الميكروب المسبب للمرض غير النشط وفي الغالب هي لا توفر مناعة قوية مثل اللقاحات الحية، لذلك قد تحتاج الى جرعات معززة بمرور الوقت مثل تطعيمات التهاب الكبد الوبائي A كذلك تطعيم الانفلونزا «حقنة واحدة»، اما النوع الثاني من اللقاحات الحية المضعفة التي تستخدم فيها عينات خاملة من الميكروب المسبب للمرض تخلق استجابة مناعية قوية طويلة الامد كلقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الالمانية والجدري.
وأوضح المجلس في نشرته التوعوية الانواع الاخرى من اللقاحات ومنها لقاحات «Mrna» التي تصنع من بروتينات الميكروب من أجل تحفيز الاستجابة المناعية كبعض لقاحات كوفيد 19 «كورونا»، كذلك هناك لقاحات تعرف بالمترافقة او الفرعية التي تستخدم فيها اجزاء معينة من الجرثومة مثل بروتين التي تعطي استجابة مناعية قوية كلقاحات التهاب الكبد الوبائي B ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري، واخيرا هناك اللقاحات المسممة والتي تستخدم فيها ميكروب الجرثومة التي تسبب المرض حيث تكون مناعة ضد جزء من الجرثومة المسممة التي تسبب المرض بدلا من الجرثومة الكاملة مثل لقاح الكزاز والدفتيريا.
سبق وأن أشاد مجلس الصحة الخليجي عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعية عن طريق تصميم (انفوجرافيك) بجهود وتخطيط النظام الصحي البحريني المتميز في التطعيمات.
ومن ضمن جهود الصحة البحرينية في مجال التطعيم أنها تخلصت في عام 2019 من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة، كما بلغت نسبة تغطية التطعيمات الروتينية للأطفال، بالإضافة إلى فئات أخرى من المجتمع 97%.
وأضاف المجلس في بيانه أنه منذ عام 1981 والبحرين خالية من الملاريا، بحسب إعلان منظمة الصحة العالمية، مشيراً الى أن البحرين تشارك في وضع خطة العمل الإقليمية لمكافحة الملاريا بين عامي 2021-2025.
يذكر أن مجلس الصحة الخليجي حدد يوم 30 مارس من كل عام يوما خليجيّا يسعى من خلاله الى توعية المجتمع بأهمية أخذ التطعيمات للوقاية من الأمراض والأوبئة، كذلك تشجيع أفراد المجتمع على أخذ التطعيمات، وذلك حفاظا على كل فئات المجتمع من الأمراض والأوبئة عن طريق الحصول على التطعيمات المتوافرة لكل فئة عمرية، كما يسعى مجلس الصحة الخليجي بشكل مستمر ومنظم لتوعية المجتمعات الخليجية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك