أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، أهمية العمل على تطوير القدرات الوطنية والنهوض بها سعيًا نحو تحقيق الرؤية المرجعية لمختبرات الصحة العامة، وتطوير القدرة الاستيعابية والتقنيات اللازمة بمختلف مستوياتها، وحثت على بذل المزيد من الجهد لمواصلة النجاح في مشاركة الجهود العالمية للتصدي لفيروسات الأنفلونزا.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة، بفريق المركز الوطني للأنفلونزا في مملكة البحرين برئاسة الأستاذة أمجاد غانم زايد رئيس مختبرات الصحة العامة، وذلك لتهنئة الفريق بمناسبة حصوله على جائزة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، نظير مشاركته المتواصلة في دعم أنشطة الترصّد وتبادل المعلومات حول فيروسات الأنفلونزا مع المراكز المتعاونة خلال العامين 2021 و2022.
وخلال اللقاء، تقدمت الوزيرة بجزيل الشكر والتقدير إلى فريق المركز الوطني للأنفلونزا في مملكة البحرين على الجهود المبذولة والتراكمية على الأعوام السابقة في مجالات الترصد والتصدي للفيروسات.
تم إنشاء المركز الوطني للأنفلونزا بمختبرات الصحة العامة في مملكة البحرين عام 2011م وحصل على الاعتراف باعتباره مركزًا وطنيًا للأنفلونزا وعضواً في الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا والتصدير لها (GISRS) من قِبل منظمة الصحة العالمية عام 2012م بعد أن اجتاز جميع متطلبات الجودة المحددة في المعايير الدولية ومشاركته وتفوقه في البرامج الخارجية لتقدير الجودة(EQAP) التي توفرها منظمة الصحة العالمية عبر شبكة GISRS))، وتم تجديد هذا الاعتراف في عام 2018م بعد زيارة وفد من خبراء المنظمة للتحقق من استمرارية تنفيذ الاشتراطات واجتياز جميع متطلبات الجودة المحلية والعالمية في المركز الوطني للأنفلونزا بمملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في ختام أعمال المؤتمر العلمي الثالث والاجتماع السادس لشبكة ترصد العدوى التنفسية الحادة في إقليم شرق المتوسط الفائزين بعدد من الجوائز، وحصد المركز الوطني للأنفلونزا بمختبرات الصحة العامة في مملكة البحرين على إحدى تلك الجوائز لإسهاماته ومشاركاته الفاعلة والمستمرة وبالأخص خلال جائحة كوفيد-19 في دعم أنشطة الترصّد وتبادل فيروسات الأنفلونزا مع المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية بهدف الترصُّد للأنفلونزا والأمراض التنفسية المستجدة الأخرى وتطوير هذا الترصُّد وتحسين استخدام البيانات الصادرة لإعداد برامج المكافحة ولإجراء البحوث المتعلقة بالإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك