حوارات ساخنة حول القطاع الخاص والرواتب والميزانية
رئيس التحرير: الغرب يستقطب العقول.. وابن الشرق ذليل في وطنه عزيز في المهجر
تغطية: أحمد عبدالحميد
تصوير: عبدالأمير السلاطنة
كانت الأمسية الرمضانية في مجلس الزياني مساء أمس الأول الاثنين ثرية وغنية بالحوارات التي لم تخل من الصراحة، بحضور باقة من رجال الأعمال والتجار، الذين عبروا عن آرائهم تجاه ما يشغل الشارع البحريني.
وتناقل الحضور أطراف الحديث بسرعة نقل كرة القدم بين لاعبي مباريات الدوري الإنجليزي، التي كانت أول المحاور التي فتحت شهية الجميع للتحدث حول الرياضة وأهميتها وتحولها إلى صناعة وتجارة تدر دخلا ضخما على الأندية الكبرى في العالم.
في البداية كشف خالد راشد الزياني رجل الأعمال عن اهتمامه بممارسة الرياضة منذ شبابه، كاشفا عن أنه مارس رياضة الرجبي حينما كان يدرس في بريطانيا، حيث لعب جناحا أيسر بسبب سرعته الفائقة في الجري.
وداعبه الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس تحرير «أخبار الخليج» قائلا: بالنسبة إليّ الرجبي وكرة القدم الأمريكية هي «هواش» وليست رياضة، لكن كرة القدم العادية هي رياضة، رغم أنه في الفترة الأخيرة بات الحكام يسمحون بالالتحامات الخشنة، بعكس الزمن الماضي الذي كان يشجع على المهارة ويحمي اللاعب صاحب المهارة.
والتقط حامد الزياني رجل الأعمال كرة الحديث مستعرضا كيفية تطور اقتصادات كرة القدم، قائلا إنه ذهب مع ولده إلى ملعب الإمارات التابع لنادي الأرسنال الإنجليزي، حيث كان الاقبال كبيرا على اقتناء الملابس الرياضية، ووصل سعر الزي الرياضي للأرسنال حينها إلى 160 جنيها إسترلينيا.
كما وصل سعر التذاكر الموسمية لمشاهدة مباريات الفرق الإنجليزية بالملاعب إلى 100 ألف أو 200 ألف جنيه إسترليني، ويتم تداول هذه التذاكر في الأسواق كما يتم تداول العقارات.
وأشار أنور عبدالرحمن إلى أن بداية الاهتمام بالرياضة كانت مع الحضارة الرومانية التي أطلقت الرياضات القتالية القائمة على التحدي.
وتطرق حامد الزياني إلى تجربة اللاعب المصري محمد صلاح الذي رفضته الأندية المصرية الشهيرة كالأهلي والزمالك، لكنه انتقل إلى أوروبا واستقر في ليفربول وبات نجما عالميا.
هجرة العقول من الشرق إلى الغرب
وعقب أنور عبدالرحمن قائلا إن هذا لا يقتصر على محمد صلاح فحسب، ولكن التاريخ يذكر أيضا العالم المصري فاروق الباز الذي لم يجد فرصة عمل في بلده مدة 18 شهرا بعد أن أتم دراسته الجامعية في إحدى الجامعات الأمريكية، التي عرضت عليه العودة مرة أخرى إلى أمريكا، وتمكن من أن يكون أحد العلماء الذين لعبوا دورا في إنزال الإنسان على القمر.
وأضاف أن ابن الشرق ذليل في الشرق وعزيز في المهجر، وضرب مثلا بالقرية الألمانية التي انتخبت لاجئا سوريا عمدة لها بأغلبية مطلقة، وهذا الشاب الذي يدعى ريان الشبل (29 عاما) فر من دمار سوريا عام 2015، وترشح لانتخابات منصب عمدة قرية أوستلسهايم في ولاية بادن-فورتمبرج بجنوب غرب ألمانيا، مضيفا أن الشبل كان قد فر من جنوب سوريا وهو في سن الـ21، وتمكن خلال سبع سنوات من اتقان اللغة الألمانية، حتى أصبح على الأرجح أول عمدة سوري في جنوب غرب ألمانيا، بعد تغلبه على مرشحين من أًصول ألمانية، ويجب أن نحيي ألمانيا على قبول من هو ليس منهم، وإعطائه الفرصة ليكون عنصرا بناء في مجتمعه الجديد.
وأكد عبدالرحمن أن الغرب يقوم باستقطاب العقول، في المقابل فإننا في الشرق نهمل العقول في كل المجالات.
الميزانية في ملعب النواب
مع وصول النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد قراطة إلى المجلس، انتقل الحديث إلى المربع النيابي، حيث بادره رئيس التحرير بالسؤال عن مشروع الميزانية العامة الذي وصل إلى أروقة البرلمان؟
وقال قراطة إن المعالم غير واضحة، لأن الاتفاق أثناء المناقشات حول برنامج عمل الحكومة كان أن ينعكس البرنامج في الميزانية الجديدة، ولكن ما أراه حتى الآن أن ما تم تقديمه غير كاف، بحيث يتم ترجمة المبادرات الـ18 التي تم وضعها في برنامج عمل الحكومة في الميزانية.
وعقب حامد الزياني قائلا: هذه مسؤولية النواب أن يصلوا إلى نتائج.
وأضاف قراطة أنه يجب أن نصل إلى تفاهم وتوافق بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، حتى يتم فتح اعتمادات جديدة في الميزانية تحقق ما تم الاتفاق عليه في برنامج عمل الحكومة، ولكن الجانب الحكومي يطلب تأجيل ذلك إلى حين التوافق في اللجنة البرلمانية الحكومية بشأن إعادة توجيه الدعم، بزعم أن مشروع الميزانية هو المطروح فقط على اللجنة المالية حاليا.
وأوضح أن لجنة إعادة توجيه الدعم سوف تستغرق وقتا أطول من النقاشات فترة قد تمتد أكثر من 4 أشهر لتوفير المعلومات المطلوبة من مختلف الجهات الحكومية التي تقدم دعومات والتي يصل عددها إلى 15 دعما تقريبا.
وحول عدم تغير حجم الدعم تقريبا في مشروع الميزانية الجديدة قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب إن مبلغ الدعم لم يتغير على مدار 5 ميزانيات سابقة، ولكن مبالغ الدعم تتفاوت من ناحية الصرف، لافتا إلى أن المجلس لديه 18 مرئية في الميزانية.
خلق الوظائف ورواتب البحرينيين
وتداخل حامد الزياني مؤكدا أن مجلس النواب يجب أن يركز على أهمية خلق وظائف تشكل قيمة مضافة للمواطن، ويجب أن نرى الوظائف التي يبدأ فيها المعاش من 1000 دينار إلى ما فوق، حتى تعود الطبقة الوسطى في البلاد، لأنه ليس المستهدف توظيف البحريني بمبلغ 300 أو 400 دينار فقط، لأن هذا لا يوازي طموحات أهل البحرين ولا المستوى التعليمي أو الثقافي الذي وصلوا إليه، مشيرا إلى أنه لا يشعر أن هناك توجها حقيقيا من البرلمان في هذا الاتجاه، معبرا عن تطلعه إلى أن تدفع الحكومة نحو خلق الوظائف النوعية ذات الرواتب المجزية للمواطن.
وطالب حامد الزياني النواب بالاستماع إلى رجال الأعمال الذين يضعون الثقة في البرلمان.
وأكد أحمد قراطة أن مجلس النواب معني بأن تطبق الحكومة الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، لأن الشراكة والدعم للقطاع الخاص سوف يسهمان في خلق الوظائف ذات القيمة المضافة للمواطن.
وتطرق حامد الزياني إلى دور صندوق العمل «تمكين» في توظيف البحريني، قائلا إننا نتطلع إلى أن ينطلق «تمكين» إلى مرحلة جديدة من دعم المواطن للانتقال إلى مستويات أعلى في التوظيف.
وعلق الأستاذ أنور عبدالرحمن أن الحقيقة الواقعة في السوق التجاري أن البحرينيين المؤهلين ذوي الكفاءات لا يوجد مؤسسة تتجاهلهم، أما ما يقال أنه لا يتم توظيف البحريني في القطاع الخاص فهذا أمر غير صحيح مطلقا.
وتساءل حامد الزياني لماذا يبقى المهندس البحريني عند راتب ألف دينار فحسب ولا يرتقي إلى 3 أو 4 آلاف دينار؟
وأجابه أنور عبدالرحمن بأن السوق هو من يقرر «المعاش»، ولا يمكن التوظيف برواتب خيالية، كما أننا مرتبطون بالاقتصاد الخليجي، وهناك مبالغات غير صحيحة بشأن الرواتب في الأسواق المجاورة لنا.
وأشار أحمد قراطة إلى أهمية المحافظة على العقول البحرينية في الداخل من خلال تحسين رواتبهم، لأن الشركات الناجحة على مستوى الخليج في القطاعات المختلفة سواء التجارية أو الصناعية أو الطيران تجد أنها قائمة على الكفاءات البحرينية الناجحة التي لم تحصل على فرصة في المملكة.
وعقب أنور عبدالرحمن قائلا إن هذه مشكلة كل الأمم وليس البحريني فحسب، فكم من بريطاني أو أمريكي أو ألماني يعملون خارج بلدانهم.
بدوره أوضح حامد الزياني أن تمكين نجح في تشغيل البحرينيين حديثي التخرج من خلال الدعم، ولكني أطالبهم بأن ينتقلوا إلى الوظائف الوسطى بحيث يمكن مساعدتهم على التطور بما ينعكس على زيادة رواتبهم.
وعقب أنور عبدالرحمن أنه خلال زيارته لليابان سأل عن كيفية المحافظة على أن يعمل الياباني أو اليابانية في كل الوظائف، فقالوا إن الطالب بعد تخرجه في الثانوية العامة فإن راتبه واحد سواء كان يعمل في مطعم أو في بنك، والترقية تتم بحسب الكفاءة تدريجيا، وتوفر كل مؤسسة الدورات التدريبية، لذلك فإنك من الطبيعي أن ترى شخصا بدأ عمله عاملا للغسيل في أحد الفنادق حتى وصل إلى المدير العام لنفس الفندق، وذلك بناء على الكفاءة.
وتابع: مع الأسف أننا نفتقد مسألة تنظيم «المعاشات»، فالبنك يختلف عن المطعم، ويجب على الدولة ووزارة العمل والقطاع الخاص أن يجلسوا معا للوصول إلى قرار بشأن هذا التنظيم.
بدوره تداخل خالد راشد الزياني قائلا إن سمو ولي العهد رئيس الوزراء خلال زيارته لمجلسنا الأسبوع الماضي أكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في المشاريع الحكومية.
وأشار الزياني إلى أن هذا سوف يحقق منفعتين؛ أولاهما أنه يخفف الضغط عن الحكومة، والأمر الثاني هو أن القطاع الخاص يمتلك القدرات اللازمة للتدقيق والكفاءة في الأداء، لأنه يهتم بالجودة والربحية في عمله، وهذا سوف يسهم في خلق الوظائف للطبقة المتوسطة، لأن مختلف القطاعات تحتاج إلى الكفاءات البحرينية، سواء في الصناعة أو التجارة أو البنوك، لأننا نحتاج إلى طبقة تتسلم الوظائف ولا تترك الساحة للأجانب، ويجب تطوير الطبقة الوسطى من الموظفين.
وذكر حامد الزياني تجربته مع صندوق الاستثمار السعودي الذي أكد عدم زيادة نسبة مساهمته في الملكية مع القطاع الخاص على 20% من أجل تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وذلك حتى لا يتم تفسير الأمر على أن الحكومة تنافس القطاع الخاص، مشددا على أهمية حماية التاجر البحريني وتشجيعه على الاستثمار في بلده بدلا من منافسته، وهذه النظرة لا بد أن تتغير، وأن نعود إلى مساندة التاجر البحريني.
وشدد خالد الزياني على أن دور الحكومة في السوق هو أن تكون منظما له لا مشغلا، أو منافسا للقطاع الخاص في السوق، إذ يمكن أن تقدم الدفع اللازم للتاجر للانطلاق حتى يواصل عمله في السوق.
التنسيق المتكامل غائب
وتداخل د. وهيب الخاجة مؤكدا أهمية التنسيق المتكامل بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والحكومة ومجلس النواب، مشيرا إلى أن البرلمان عندما يناقش قانونا ما لا يستشير القطاع الخاص للاستئناس برأيه، وهذا يتم على استحياء فقط.
وأشار إلى أن هناك لجنة تنسيقية بين مجلس النواب والغرفة لم تجتمع على مدار عامين إلا مرة واحدة، ومجلس النواب يتحمل جزءا من هذه المسؤولية إذ يضع تشريعات تمس القطاع الخاص من دون معرفة ما إذا كانت هذه التشريعات تفيد هذا القطاع أو تضره.
وعقب أنور عبدالرحمن قائلا إن هذا الوضع يحدث في كل دول العالم، لأن البرلمانيين سياسيون، وهم ينظرون إلى أن رأس المال «جبان».
وكشف أحمد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أن اجتماعات اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والغرفة سوف تبدأ أعمالها بعد شهر رمضان، لأننا نرغب أن يكون للقطاع الخاص دور فعلي في الاقتصاد.
وأشار خالد الزياني إلى أنه يتطلع إلى أن تغير الحكومة نظرتها إلى القطاع الخاص، لأن هناك نظرة مجتمعية للتجار بأنهم «نهّابة».
ونوه حامد الزياني إلى نجاح تجارب دول الجوار في خصخصة الخدمات الحكومية كمحطات البترول والكهرباء، مشددا على أهمية تحرير هذه القطاعات في المملكة وتشجيع انخراطها في بورصة البحرين، بما يسهم في خلق الوظائف وتحقيق الكفاءة في الأداء.. وقال إن الجهاز الحكومي المتضخم يمثل عبئا على صدر الحكومة.
وعلق أنور عبدالرحمن قائلا إن هناك عددا كبيرا من المواطنين يستفيدون من دعم الكهرباء، وإذا تم خصخصة هذا القطاع فكيف لهؤلاء المواطنين التمتع بهذه الخدمة؟
وأشار حامد الزياني إلى أن الدعم يمكن أن يتم توفيره بسبل أخرى، مشددا على أنه قبل بناء بيوت للناس علينا بناء الوظائف لهم، لأن من لديه وظيفة يمكنه شراء البيت أما من يملك البيت فلا يستطيع شراء الوظيفة، مؤكدا أن خلق وظائف برواتب 700 دينار للبحريني أمر لا يتناسب مع دول الخليج الأخرى، ويجب أن تكون وظائف البحرينيين برواتب 1200 دينار.
وعلق أنور عبدالرحمن بأن التجار لا يدفعون هذه الرواتب للموظفين، وهذه مجرد دعاية، ويبدو أنكم جمعيا تحولتم إلى حزب العمال البريطاني!
وقال رجل الأعمال إبراهيم زينل إن تمكين مؤسسة لم تخلق لتكديس الأموال وعليها ألا تقدم الدعم لصغار الموظفين فحسب، وعليها تدريب وتأهيل البحريني حتى يكون مديرا كفؤا، مشيرا إلى أنه لا يمكن المغامرة بتعيين بحريني لا يملك الخبرة في مجال عملي، مشددا على أنه لا يرضى بأن يعمل البحريني بمرتب 200 دينار، ويجب أن نتخلى عن نظرية «عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب».
البيروقراطية غير المؤهلة
من جانبه تحدث رجل الأعمال نواف خالد الزياني مؤكدا أن المجالس الرمضانية هي حلقة تواصل بين كل أطياف الشعب البحريني وفئاته، وتسهم في تبادل الأفكار حول التجارة وحالة السوق والوضع الاقتصادي، ومن هذه المجالس تخرج الأفكار والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الأوضاع، مشددا على أن البحرين ودول الخليج تمر بمرحلة تحول وخاصة بعد جائحة كورونا، ونحن نتطلع إلى تجاوز التحديات التي خلفتها الجائحة بما يسهم في تعزيز التجارة ويؤدي إلى خلق المزيد من الوظائف من خلال تطوير الاقتصاد.
وحول أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، أشار نواف الزياني إلى أنه يرى أن الدولة تتبنى هذه الرؤية خلال الوقت الراهن، وتسعى إلى تحقيق ذلك ولكننا نتطلع إلى المزيد من التعاون في هذا الاتجاه، لافتا إلى أن القيادة في البحرين في ظل توجهها لدعم الأجيال الجديدة لديها طموح في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ويجب أن تنعكس هذه الرؤية على جميع المستويات داخل الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، لأن الرؤية متميزة لكن التنفيذ مازال بطيئا بعض الشيء، لمواكبة التحركات التي تجري على مستوى الدول المجاورة.
وردا على سؤال من الأستاذ أنور عبدالرحمن حول كيفية تطوير الاقتصاد في المملكة؟ قال حامد الزياني إن المنافسة الإقليمية تدفعنا إلى المزيد من الإبداع وسرعة الحركة.
وعقب عبدالرحمن أننا نعاني من بيروقراطية غير مؤهلة، مشيرا إلى أن دبلوماسيا سريلانكيا عمل في 1984 كبيرا للمحررين في مجلة النيوزويك الأمريكية وكتب مقالا بعنوان «أنا أستاذ البيروقراطية» قال فيه: «مهمتي أن أخبركم أنكم لا تعلمون شيئا وأني أعلم كل شيء، ومهمتي أن أخبركم أنكم إذا لم تستمعوا لي فإن استثماراتكم لن تنجح»، وقد نال جائزة عالمية عن هذا المقال الساخر.
وأضاف أن أسوأ شيء في أي دولة البيروقراطية الجاهلة، لأن الحكومة ليست مجرد وزراء فحسب، ولكنها كل موظف يعمل في جهة حكومية، وللأسف الشديد أن من يمثلون الحكومة لم يعملوا في القطاع الخاص مطلقا، ولا يفقهون أبجديات التجارة، ولكن تم تعيينهم في مناصب يقررون من خلالها مستقبل التجارة.
وعقب حامد الزياني قائلا إن آراءنا وطنية تهدف إلى تسريع وتيرة الاقتصاد البحريني، داعيا إلى تقليل الجهاز الحكومي وتحويل الخدمات الحكومية إلى القطاع الخاص لتخفيف أعباء الحكومة، وخلق شركات تتنافس لتحسين جودة الخدمات، ولدينا تجارب ناجحة في البحرين في مجالات عدة، وعلينا أن نكون مبدعين في مجالات عدة.
واختتم الأستاذ أنور عبدالرحمن اللقاء مؤكدا أنه يتفق مع بعض مما قيل في المجلس ولكنه يختلف أيضا مع كثير من الأفكار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك