العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«السجون المفتوحة» نقلة نوعية في تنفيذ أحكام قانون العقوبات البديلة

الاثنين ١٠ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

بمناسبة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من العقوبات البديلة «السجون المفتوحة».. فعاليات إعلامية وقانونية:

البرنامج يبرز التقدم في منظومة وزارة الداخلية والآليات الرقابية المتصلة


أشار‭ ‬المستشار‭ ‬الحقوقي‭ ‬فريد‭ ‬غازي‭ ‬رفيع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بتوجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وبمتابعة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬والجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬وأعضاء‭ ‬النيابة،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إصلاح‭ ‬وتأهيل‭ ‬المحكومين‭ ‬وإعادتهم‭ ‬إلى‭ ‬المجتمع‭ ‬بأحدث‭ ‬الطرق‭ ‬والنظم‭ ‬الحديثة‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بعد‭ ‬خضوعهم‭ ‬لسلسلة‭ ‬من‭ ‬الاجراءات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬ان‭ ‬تسمح‭ ‬للمحكومين‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بالخروج‭ ‬والدخول‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬تمضية‭ ‬مدة‭ ‬المحكومية،‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬عملية‭ ‬التأهيل‭ ‬لضمان‭ ‬عودته‭ ‬واندماجه‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬بشكل‭ ‬سليم‭ ‬ولضمان‭ ‬عدم‭ ‬العودة‭ ‬الى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم،‭ ‬فهناك‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬المحاضرات‭ ‬التي‭ ‬يخضع‭ ‬لها‭ ‬المحكوم‭ ‬الخاضع‭ ‬لبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بغية‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬تأهيل‭ ‬وتقييم‭ ‬أفضل‭ ‬للمحكومين‭. ‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالجبار‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الحقوقيين‭ ‬البحرينية‭ ‬إن‭ ‬تطور‭ ‬منظومة‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بات‭ ‬محل‭ ‬رصد‭ ‬وإشادة‭ ‬من‭ ‬الآليات‭ ‬الدولية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬واللجان‭ ‬التعاقدية‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وذلك‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬سرعة‭ ‬التحولات‭ ‬الإصلاحية‭ ‬والإيجابية‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإصلاحية‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قاد‭ ‬إلى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬متقدم‭ ‬هو‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭. ‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭ ‬رئيسة‭ ‬لجنة‭ ‬المرأة‭ ‬باتحاد‭ ‬المحامين‭ ‬العرب‭ ‬المحامية‭ ‬هدى‭ ‬راشد‭ ‬المهزع‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬الخاص‭ ‬ببرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬تفتح‭ ‬أمام‭ ‬مهنة‭ ‬المحاماة‭ ‬والقضاء‭ ‬آفاقا‭ ‬أوسع‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬القضايا‭ ‬الجنائية،‭ ‬وتضع‭ ‬أمام‭ ‬المهنة‭ ‬بدائل‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬العدالة‭ ‬الناجزة‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬استقرار‭ ‬المجتمع‭ ‬بصورة‭ ‬أشمل‭.‬

وأشارت‭ ‬المهزع‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬المنظومة‭ ‬العدلية،‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬نموذجا‭ ‬فريدا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ويؤسس‭ ‬لمرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬القضايا‭ ‬الجنائية‭ ‬والتبعات‭ ‬والتدابير‭ ‬الخاصة‭ ‬بها،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قوانين‭ ‬الإجراءات‭ ‬والعقوبات‭ ‬الجنائية‭ ‬ستدخل‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬التعديلات‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬حال‭ ‬اتباع‭ ‬منهج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬الدول‭.‬

وأشار‭ ‬صلاح‭ ‬الجودر‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬بشائر‭ ‬الخير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الكريم‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬جاءت‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬‮«‬السجون‭ ‬المفتوحة‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يفتح‭ ‬الطريق‭ ‬للمحكومين‭ ‬لحياة‭ ‬جديدة‭ ‬ومشاركة‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬حقق‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬الأولى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المكاسب‭ ‬وخاصة‭ ‬لأولياء‭ ‬الامور‭ ‬والأسر‭ ‬من‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬البرنامج،‭ ‬ويأتي‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬الثانية‭ ‬ليحقق‭ ‬الغاية‭ ‬منها‭. ‬وأوضح‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬تسير‭ ‬وفق‭ ‬برنامج‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬الذي‭ ‬أطلقته‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬سنوات،‭ ‬وهو‭ ‬اليوم‭ ‬نموذج‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يفتح‭ ‬آفاقا‭ ‬أرحب‭ ‬للعمل‭ ‬الوطني‭ ‬وتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء،‭ ‬ولا‭ ‬يسعنا‭ ‬الا‭ ‬تقديم‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬للمستفيدين‭ ‬وذويهم،‭ ‬وأن‭ ‬نتقدم‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووزير‭ ‬الداخلية‭ ‬ومنتسبي‭ ‬الوزارة‭ ‬بآيات‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لهذه‭ ‬اللفتة‭ ‬الكريمة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭.‬

من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬قال‭ ‬الكاتب‭ ‬محميد‭ ‬المحميد‭ ‬إن‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬للسجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬الرؤية‭ ‬واستمرارية‭ ‬الاهداف‭ ‬وفاعلية‭ ‬النتائج،‭ ‬وإن‭ ‬بدء‭ ‬تنفيذ‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ (‬السجون‭ ‬المفتوحة‭) ‬يأتي‭ ‬تمهيدا‭ ‬لإدماج‭ ‬المستفيدين‭ ‬بالمجتمع،‭ ‬فنحن‭ ‬امام‭ ‬فصل‭ ‬جديد‭ ‬لقصة‭ ‬نجاح‭ ‬متميزة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬انسانية‭ ‬قانونية،‭ ‬وتأهيلية‭ ‬اصلاحية،‭ ‬وفق‭ ‬روية‭ ‬حضارية‭ ‬عصرية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وتنفيذا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬المهمة‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬النقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬باهتمام‭ ‬ومتابعة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬وما‭ ‬توليه‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بالوزارة‭ ‬برئاسة‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬دقة‭ ‬في‭ ‬التخطيط‭ ‬ومهنية‭ ‬في‭ ‬التطبيق‭ ‬وإنسانية‭ ‬في‭ ‬التحقيق،‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬ومواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لتعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬الأسمى‭ ‬للبرنامج هو‭ ‬إدماج‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬تدريجيا‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وما‭ ‬نراه‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬ملموس‭ ‬في‭ ‬البرنامج،‭ ‬وشراكة‭ ‬مجتمعية‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬ورغبة‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬للانضمام‭ ‬إلى‭ ‬البرنامج‭ ‬وغيرها‭ ‬كثير،‭ ‬تعد‭ ‬مؤشرات‭ ‬قياس‭ ‬النجاح‭ ‬الحاصل‭ ‬للبرنامج،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الجانب‭ ‬العملي‭ ‬للمستفيدين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬برامج‭ ‬تساعدهم‭ ‬في‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الذات‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقتهم‭ ‬وقدراتهم‭ ‬المعرفية‭ ‬والمهنية،‭ ‬ومشاركتهم‭ ‬الإيجابية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إقامة‭ ‬المشاريع‭ ‬والاندماج‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭.‬

وأشار‭ ‬الكاتب‭ ‬حسين‭ ‬التتان‭ ‬إلى‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬وهو‭ ‬برنامج‭ ‬متقدم‭ ‬جدا‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬اصلاح‭ ‬وتأهيل‭ ‬المحمومين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إدماج‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬النزلاء‭ ‬للانخراط‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬المميز،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬ومواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لتعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الهدف‭ ‬النهائي‭ ‬وهو‭ ‬إدماج‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬تدريجيا‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

وأضاف‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشراكات‭ ‬المهمة‭ ‬ستكون‭ ‬على‭ ‬الخط‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬المشروع،‭ ‬مثل‭ ‬النيابة‭ ‬العامة،‭ ‬وقاضي‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقاب،‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬القانونية‭ ‬والتنظيمية،‭ ‬أمّا‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفعلية‭ ‬والعملية‭ ‬فستكون‭ ‬مؤسسة‭ ‬‮«‬إنجاز‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬و«مركز‭ ‬ناصر‭ ‬للتأهيل‭ ‬والتدريب‮»‬‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الإدارات‭ ‬المعنية‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬سيقدمون‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الهادفة،‭ ‬لأجل‭ ‬تأهيلهم‭ ‬للانخراط‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تعزيز‭ ‬وتطوير‭ ‬إمكانياتهم‭.  ‬

وقال‭ ‬الكاتب‭ ‬أسامة‭ ‬الماجد‭:‬‮ «‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ (‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭) ‬يعد‭ ‬تطورا‭ ‬كبيرا‭ ‬ومذهلا‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وبرامج‭ ‬التأهيل‭ ‬ونموذجا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي،‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬ونالت‭ ‬إعجاب‭ ‬وتقدير‭ ‬المنظمات‭ ‬الحقوقية‭ ‬العالمية‭ ‬تعكس‭ ‬مسيرتنا‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬التطوير‭ ‬الشامل‭ ‬وملحمة‭ ‬البناء‭ ‬والإنجازات‭ ‬الضخمة‭ ‬بكل‭ ‬المعايير،‭ ‬فبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بمثابة‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬بخطط‭ ‬نفعية‭ ‬ذات‭ ‬خلق‭ ‬جديد‭ ‬ستضاعف‭ ‬انخراطهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬والانضواء‭ ‬تحت‭ ‬القاعدة‭ ‬الوطنية‭ ‬الجامعة‭ ‬بالعزيمة‭ ‬والطموح‭ ‬والجهد‭ ‬وتحمل‭ ‬المسؤولية‮»‬‭. ‬

وأضاف‭: ‬‮«‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬والبرامج‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬طياتها‭ ‬روائع‭ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬وروح‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة،‭ ‬وتضافر‭ ‬الجهود‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬الجميع‭ ‬والسير‭ ‬معا‭ ‬بيد‭ ‬واحدة‭ ‬نحو‭ ‬أفق‭ ‬المستقبل،‭ ‬لبلوغ‭ ‬الغايات‭ ‬المنشودة،‭ ‬في‭ ‬وطن‭ ‬تسوده‭ ‬العدالة‭ ‬والمحبة‭ ‬والأخوة‭ ‬والتلاحم‭ ‬والتكامل‭ ‬والوحدة‭ ‬بقيادة‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬وسيدي‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا