أشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب بقرار إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م.
ومؤكدا أهمية هذه الخطوة النابعة من رغبة البلدين الشقيقين في تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة، ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار.
مشيرا رئيس مجلس النواب إلى متانة العلاقات بين دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعم المسيرة الخليجية المباركة ومستقبلها الزاهر، والحرص على وحدة البيت الخليجي والتآخي وأواصر المحبة والمصير المشترك.
من جانبه علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة تبين الحرص الذي يبديه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لدعم العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والمحافظة على متانة البيت الخليجي وتجاوز كافة الخلافات أو الاشكالات، وهو ما يعكس الرؤية الحكيمة لقادة البلدين الشقيقين، لتجاوز آثار تلك المرحلة على كافة الصعد.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الوصول إلى حلول مهدت لهذه العودة السريعة للعلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر الشقيقة.
ولفت الى أهمية الدور الذي اضطلعت به القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والجهود الكبيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للمحافظة على قوة مجلس التعاون ومتانة العلاقات التي تربط مكوناته، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ الشقيقة الكبرى ويوفق ولاة أمرها دائما لما فيه الخير والسداد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك