أشادت منظمات دولية وعربية بتطور ملف حقوق الإنسان في مصر والبحرين وخاصة بما يتعلق باتباع أساليب حديثة في إدارة ملف السجون تحفظ كرامة المواطن وتعزز من قيمته في خدمة المجتمع.. جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ لمقر المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة حيث التقى رئيس المنظمة علاء شلبي، وتم تبادل الرأي حول الأوضاع الحقوقية العربية والمستجدات الدولية التي تواجه الدول العربية.
ونوها بالخطوات التي اتخذتها مصر نحو تطوير وتحديث السجون المصرية وتأهيلها لتصبح أماكن تأهيل وإصلاح وتدريب وهذا أمر يحسب للقيادة المصرية نحو إعلاء قيمة المواطن واحترامه، كما تم التطرق إلى ملف العقوبات البديلة التي انتهجته مملكة البحرين وقطعت شوطا كبيرا في تنفيذه والذي يعكس الرؤية الجديدة للبحرين نحو تعزيز ملف حقوق الإنسان بها.
وأشاد الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان بدور المنظمة العربية الحقوقي الرائد في المنطقة العربية وإسهاماتها في العمل والنشاط الحقوقي، وتقديم المبادرات العربية، مثمنا الجهود التي قامت بها، في تأسيس وترسيخ العمل العربي في مجال حقوق الإنسان.
وأشادت المنظمتان بتجربة مصر في افتتاح مجمع جديد للسجون وإعادة التأهيل في مدينة بدر، يحتوي على نظم رعاية متطورة وبالبحرين في تطبيق قانون العقوبات البديلة والسجون المفتوحة والذي يعد أحد أهم الإنجازات التشريعية المتقدّمة، منوهة إلى أن قانون العقوبات البديلة هو الذي رسخ مبادئ حقوق الإنسان.
وتناقش الجانبان حول أهمية تقوية دور المنظمات الحقوقية العربية في المشاركة المستقلة وحماية حقوق الإنسان وتعزيز احترامها ونشر ثقافتها طبقاً للمعايير الدولية التي استقر عليها إجماع الأمم المتحدة والمواثيق والعهود الدولية التي صادقت عليها البلدان العربية وتم الاتفاق على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك