أكد المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من قانون العقوبات البديلة (برنامج السجون المفتوحة) تعد خطوة مهمة لإدماج المستفيدين من المحكوم عليهم في المجتمع وتمكينهم من تصحيح مسارهم، وإعادة اندماجهم في المجتمع وبين أفراد عائلاتهم.
وقال إن الاستمرار في المرحلة الثانية من قانون العقوبات البديلة يعكس نجاح مملكة البحرين في تطبيق وتحقيق الأهداف المرجوة منها، والتي تشمل تأهيل المحكومين وضمان عدم عودتهم إلى الجريمة مع اندماجهم في المجتمع بشكل سليم.
وأشاد رئيس المؤسسة الوطنية بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ودورها الفعال نحو مواصلة تطوير برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، وما يتضمنه من خطط وبرامج تدريبية وتأهيلية تسهم في انخراط المستفيدين من المحكوم عليهم مجددًا في المجتمع ليكونوا أشخاصًا فاعلين فيه من جانب، وبما يعكس جهود مملكة البحرين المتواصلة نحو صيانة حقوق الإنسان من جانب آخر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك