كتب محمد القصاص:
ذكر عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالله القبيسي أن أكثر المقترحات البلدية التي طرحت في الأعوام السابقة لم يتم تنفيذها من قبل بعض الوزارات الخدمية، مشيرا إلى أن أعضاء المجالس البلدية بحاجة إلى إحصائية رصد المقترحات التي تم تنفيذها والمقترحات غير المنجزة أو التي تنتظر التنفيذ لمعرفة أوجه القصور في الجهات المعنية تجاه المطالب الخدمية للمواطنين.
وقال: نحن نسعى بشكل يومي للاطلاع على هموم ومشاكل المواطنين لطرحها في المجالس البلدية من خلال تشكيل اللجان ومتابعة مجرياتها في انتظار الردود من قبل الجهات المعنية، ولكن نجد أن أغلب التوصيات لا يتم تنفيذها، الأمر الذي يوقعنا في الاحراج والانتقاد.
واستشهد ببعض الأمثلة التي لامسها عن قرب في الدائرة التاسعة، منها المقترحات الخدمية بوزارة البلديات قائلا: من عام 2018 إلى 2022 لم يتم تنفيذ 90% من المقترحات المطروحة، منها مقترح لممشى في مجمع 1209 طريق 910 تم الموافقة عليه وأصدرت الخرائط ولم ير النور، وفي المجمع ذاته أيضا ممشى منذ 2016 حتى عامنا الجاري لم يتم إكمال الجزء الثاني لدوار 12 وفي مجمع 1207 ممشى من دوار 4 وينتهي بدوار 7 تواصلوا معي وتبادلت معهم المرئيات والتصورات بشأنه، ولكن حتى الآن لم تتم عملية التنفيذ.
وأردف: طرحنا مقترح تخصيص أرض لإنشاء مستشفى مرضى غسل الكلى بالدائرة التاسعة للتخفيف عن مستشفى السلمانية وتخصيص أرض في المحافظة الشمالية لمرضى السرطان ومستشفى إعادة التأهيل لمختلف الوعكات الصحية مع توافر العلاج الطبيعي بعد الإصابات الرياضية ولم يحرك ساكنا، كما طرحت وزميلي العضو السابق فيصل شبيب مقترح إنشاء المستشفى العام لخدمة المواطنين لكون المحافظة الشمالية الأكثر عددا في السكان ولم ير النور من قبل وزارة الصحة، اللهم مدرسة جديدة ابتدائية للبنات أنجزت في مجمع 1207 بدون مواقف للسيارات.
وأضاف: هناك بعض الزملاء أيضا اقترحوا إنشاء الحدائق والنصب التذكاري كالزميل محمد الدوسري ولم يلامس مقترحه أرض الواقع، مضيفا أن الوزارات الخدمية لم تتفاعل معه في الردود.
وألمح: خاطبت الأوقاف السنية والأوقاف الجعفرية لبناء المساجد، وكانت حجة التأخير تكمن في توثيق الأرض في السجل العقاري والتي تأخذ إجراءاتها مدة سنتين، مشيرا الى أن الكثير من الطلبات لم تنجز ونفتقر إلى تبيان كم المقترحات، حيث لا يوجد وزارة أعطتنا الإحصائية لعدد مقترحاتنا مع أن هناك ميزانية لإنشاء المشاريع يفترض من أعضاء النواب أن يطالبوا بها، منها: ميزانية السوق القريب من دوار 17 المنتظر منذ 2020 حيث تم وضع حجر الأساس ولكن مازال المشروع معطلا.
واستطرد: للأسف، الأعذار التي دائما تصلنا تكمن في الموازنة وانعدام الأراضي والتسجيل وغيرها من التسويفات مع أن مدينة حمد فيها الكثير من الأراضي المخصصة للمشروعات المعطلة بينما نحن نطالب والمواطنون يطالبون فيما الإنجازات وإحصاءاتها مغيّبة عن الواقع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك