حصد ستة طلاب من جامعة البحرين مؤخراً عدداً من المراكز المتقدمة في مسابقة تحدي الابتكار المهني الأول لنادي روتاري السلمانية.
ويهدف التحدي إلى تعرف الإمكانيات القيادية لدى الطلبة، والعمل على تطويرها وتعزيزها، من خلال عقد المحاضرات والورش التخصصية التفاعلية ذات العلاقة بسوق العمل من قبل مختصين في مجالات عملية وعلمية مختلفة، ناهيك عن تنظيم الزيارات الميدانية لقطاعات العمل المختلفة، لتعرّف فرص العمل المتاحة والمطلوبة في سوق العمل، والتعرف عن كثب على بيئة العمل، والتدرب على تقديم مبادرات وحلول مبتكرة، تخدم قطاعات العمل، وتدعم عملية تطويرها في المستقبل.
وقد حصد الطلبة المشاركون من جامعة البحرين المراكز: الأول، والثالث، والخامس، إذ حصلت مريم جاسم محمد، (الطالبة في كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، والمشاركة ضمن فريق طالبات من الجامعة الملكية للبنات)، المركز الأول -مناصفة- عن فكرة (In Train)، وهي عبارة عن تطبيق يربط الطلبة مع الشركات وجهات العمل للحصول على فرص تدريبية ومهنية، فيما حقق طالبان من ذوي الهمم محمد خالد ومحمد ملص المركز الثالث عن فكرة برنامج تدريبي مهني لذوي الإعاقة السمعية، يمكنهم من الانخراط في سوق العمل، وحقق الطلبة علي حسن أحمد، وعلي جواد ميرزا، وسيد منتظر شرف هاشم، المركز الخامس عن فكرة HVAC System & Marketing .
وقد أعلن عن المسابقة لطلبة جامعة البحرين، منهم طلبة التدريب العملي المحتمل تدريبهم في الفصل الجامعي المقبل، وتمت مشاركة 16 طالباً وطالبة، تأهل ستة منهم للمرحلة النهائية من التحدي.
وشارك الطلبة في برنامج قيادي تضمن عدداً من المتحدثين في مجالات مختلفة، منها الريادة، والابتكار، والقيادة، والاقتصاد، والإعلام والتواصل، وفضّ النزاعات. وعقدت جلسات تفاعلية للتركيز على أهم التحديات المستجدة في بيئة العمل، وطرق التعامل معها. كما قام الطلبة بزيارات ميدانية لسبع جهات عمل مختلفة، لتعرّف بيئات العمل والأقسام المختلفة، وشملت الزيارات: ذا ميرشانت هاوسThe Merchant House، وفندق الخليج، وحبيب وشركاؤه للتصميم الداخلي والعمارة، بنك إلى، وشركة زين البحرين، ومستشفى الكِندي، ورين مانجمنت، وهي شركة مُرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي كمزود خدمة الأصول المشفرة من الفئة 3.
وتندرج مسابقة تحدي الابتكار ضمن برنامج «ظل الوظيفة» التابع لشعبة التوجيه المهني بمكتب الإرشاد المهني في جامعة البحرين، وتقوم فكرته على دمج الطالب الجامعي في بيئة العمل الحقيقية، ليطبق ما تعلمه نظرياً وبالتجربة على أرض الواقع، ليكتسب الطلبة الأفكار والمهارات المهنية والخبرة التي تؤهلهم للحصول على وظائف مستقبلاً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك