كتبت: فاطمة علي
طالب رئيس اللجنة المالية والقانونية والإدارية ممثل الدائرة الرابعة عضو مجلس بلدي الجنوبية محمد دراج بإعادة النظر في الوضع القانوني للدراجات النارية المستخدمة في التوصل، التي ثبت ارتكابها لمخالفات وممارسات غير قانونية في الأحياء السكنية؛ مؤكدا أن الدراجات المخالفة تلك التي يستخدمها أصحاب المحال التجارية الصغيرة كالبقالات ومحلات المواد الاستهلاكية ممن أصبح نشاطها يرتكز بنسبة رئيسة على الطلبات الخارجية.
وأشار دراج إلى أن تلك الدراجات لا تمتلك أي سجل مروري ولا تحمل أي لوحة مسجلة وغير مشمولة بالتأمين على الطريق ما يجعلها بعيدة عن طائلة القانون عند ارتكاب أي مخالفة مرورية، ما من شأنه ضياع حق الأهالي وقاطني الأحياء السكنية ممن تتعرض ممتلكاتهم للضرر نتيجة عدم التزام سائقي تلك الدراجات بالأنظمة واللوائح المرورية.
وأوضح دراج أن الدراجات المخالفات لأنظمة المرور يقدر عددها في رابعة الجنوبية بنحو 500 دراجة غير مسجلة وليس لها أي قيد قانوني في الإدارة العامة للمرور؛ مؤكدا أن العديد من الشكاوى ترد إلى المجلس بشكل يومي تطالب بتدخل فوري ووضع حد للمخالفات التي يرتكبها سائقو هذه الدرجات، والمتمثلة في ارتكاب الممارسات الخاطئة في الأحياء السكنية، وعدم الالتزام باشتراطات السلامة مما يلحق الضرر والتلف بالممتلكات الخاصة علاوة على تسببهم في إزعاج القاطنين بالمنطقة.
وقال إن دائرة تلك الظاهرة بدأت تتسع بشكل كبير وتنتشر بمحافظة الجنوبية وباقي المحافظات، إذ تعتمد بعد المحال التجارية ذات النشاط الصغير والمتوسط على خدمة التوصيل عبر الدراجات الكهربائية مستغلين عدم اشتراط تسجيلها في المرور أو التأمين عليها باعتبارها وسيلة نقل خفيفة لا تستوجب التسجل رغم تسبب من يقودها في العديد من المخالفات وإلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة بالأهالي .
وأكد ممثل الدائرة الرابعة بمجلس بلدي الجنوبية محمد حسين دراج أنه سيتبنى مقترحا سيتم مناقشته في جلسات المجلس البلدي للمحافظة الجنوبية قريبا يسعى من خلاله لتكثيف الجهود لحل هذه الظاهرة ومطالبة الجهات المعنية ضرورة إعادة النظر في الوضع القانوني لهذه الدراجات ومعاملتها بمثيلاتها من الدراجات النارية المستخدمة في خدمات التوصيل وضرورة وضع قيد لها وشملها تحت مظلة التأمين عل الطريق، مؤكدا أن ذلك يحفظ الأنظمة والقوانين المرورية ويعزز السلامة المرورية لكل مستخدمي الطريق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك