نشرت سمو الشيخة أم ناصر حرم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، كلمات معبرة وجميلة جداً بعد استضافة سموها لأطفال منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للاحتفال بالمناسبة الشعبية الرمضانية «القرقاعون» وذلك في حساب سموها على الانستغرام.
وأعربت سموها عن فخرها بهذه الاحتفالية المعبرة، والرعاية الملكية التي يحظى بها أبناء وبنات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والدور البارز لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.
وقالت سموها: «الحمد لله الذي شرفني وكرمني بمشاركة أيتام المؤسسة الملكية للاحتفال بالمناسبة الشعبية الرمضانية «القرقاعون»، وما أجمله من احتفال مع أبنائنا وبناتنا والاستمتاع برؤيتهم سعداء أنقياء أبرياء جعلوا في أنفسنا راحة لا توصف ولا تقدر بثمن، غيرت من المفاهيم لدى الكثير بحق اليتيم وأجر كفالته والرفق به وضمان حقه، وفي الواقع هو لم يكن في حاجة إلينا، بل نحن من نكون في حاجة شديدة إليه، لكي يخرجنا من الظلام إلى النور، ومعه تزداد حسناتنا في الدنيا والآخرة. بمجرد أن نمسح على رأسه حباً وليس شفقة، وأن نغتنم من وجودهم الخيرات الكثيرة التي وعدنا بها الله، إذا سمعنا وأطعنا واجتهدنا بفعل الخيرات وتنفيذ الأوامر الإلهية، وكما علمنا نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام بأن الابتسامة في وجه أخيك صدقة، وكيف بابتسامة في وجه يتيم يستحقها، وأن تصنع له السعادة بقدر المستطاع».
وأضافت سموها: «إنهم أحباب الله الذي ورد ذكرهم في قرآنه الكريم 23 مرة، دفاعا عن حقوقهم وحفظ أموالهم وصون كرامتهم وجعل لهم شأنا كبيرا وجنودا في الأرض من الأنس خداما لهم، لأن ابتلاءهم أكبر من أن يستوعبوه أو يفقهوا أجر الصبر عليه، لذلك أمرنا بأن نقوم بهذا الدور بمواساتهم وتخفيف آلامهم ليهون عليهم فقدانهم الأب الذي لا يعوض، وإذا فهمنا المعنى لكفالتهم وطبقنا أوامر الله ورسوله استطعنا أن نصنع منهم أجيالا عظماء لخدمة وطنهم وأنفسهم. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلني خادمة لهم في الأرض بما يحب ويرضى».
وتابعت سموها: «أختم بهذه الآية: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [سورة البقرة:220]، وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى».
كما قالت سموها «الحمد لله الذي جعل مليكنا وحبيبنا الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم سببا لدعم أبنائه الأيتام ورعايتهم خالصا لوجه الله، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمؤازرته مشاريع المؤسسة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ودوره البارز في تقديم الرعاية المتميزة والاهتمام بالأيتام العظماء للحاضر والمستقبل بإذن الله».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك