الشيخ عبدالله جناحي كان خير سند طوال أيام الشهر الفضيل
على مدار شهر رمضان المبارك، كانت مساجد المملكة عامرة بالمصلين الذين حرصوا على أداء مختلف الصلوات في بيوت الله خاصة بعد انتهاء الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا خلال السنوات الثلاث الماضية، في ما وفرته إدارة الأوقاف السنية من البرامج والفعاليات المتنوعة، التي تضمنت حزمة من البرامج الوعظية والمحاضرات والدورات العلمية والمسابقات الدينية وبرنامج الختمات وبرنامج صلاة التراويح والتهجد لكل جوامع ومساجد مختلف المحافظات.
وحرص كثير من المواطنين والمقيمين على إحياء صلاة التراويح في جميع مساجد المملكة بالمحافظات الأربع، وعلى رأسها جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي الذي استقبل آلاف المصلين على مدار أيام الشهر الفضيل.
وقال الشيخ علي صلاح إمام جامع الفاتح لـ «أخبار الخليج»: إن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وإدارة الأوقاف السنية حرصتا على تهيئة المساجد لأداء صلاة التراويح، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء»، مضيفا أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها هذا العام بعد انتهاء جائحة كورونا، واستقبل المسجد المصلين.
وأضاف أن الإقبال هذا العام كان كبيرا من جميع الفئات العمرية من العائلات والشباب الذين حرصوا على أداء صلاة التراويح في المسجد، واللافت هو حرص الأطفال على الحضور إلى المساجد رغم تزامن شهر رمضان مع العام الدراسي وعدم وجود إجازة.
وأشار الشيخ علي صلاح إلى أن مركز الفاتح حرص على توفير جميع التسهيلات اللازمة لاستقبال المصلين طوال أيام شهر رمضان وخاصة فيما يتعلق بمواقف السيارات وتوفير مصليين للنساء أحدهما مع الأطفال والآخر من دون الأطفال حرصا على عدم الإزعاج، منوها بحرص وزارة الإعلام وإذاعة وتليفزيون البحرين على نقل الصلاة بشكل يومي، وكذا بث الدروس الدينية من المسجد.
وحول التنسيق مع الشيخ عبدالله جناحي الذي رافقه في إمامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، أشاد الشيخ علي صلاح بدور الشيخ عبدالله جناحي باعتباره من حفظة القرآن الكريم ومن الأصوات المتقنة لقراءته، وكان خير سند خلال شهر رمضان المبارك.
من جانبهم أشاد رواد جامع الفاتح من المواطنين والمقيمين بجهود كل من الشيخ علي صلاح والشيخ عبدالله جناحي في إمامة صلاة التراويح والتهجد في جامع مركز أحمد الفاتح على مدار أيام شهر رمضان المبارك، منوهين بجهود القائمين على الجامع الذين أتاحوا لهم الفرصة لاستغلال أيام الشهر ولياليه بالاستزادة من الأعمال الصالحة، وكثرة قراءة القرآن والدعاء وبذل الصدقات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك