تحتضن كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية صباح اليوم الأربعاء المؤتمر العلمي الأول لطلبة الدراسات العليا في الإعلام والاتصال في الجامعات العربية تحت عنوان «الشباب العربي بين وسائل التواصل الاجتماعي والتحديات المجتمعية» تحت رعاية الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، بمشاركة واسعة من داخل المملكة وخارجها من العلماء والكتاب والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجالات الإعلام، بالإضافة إلى نخبة من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وعدد واسع من طلبة الدراسات العليا في الجامعات العربية، حيث يتضمن المؤتمر على مدى يومين استعراض 78 ورقة بحثية في مجالات الاعلام والاتصال موزعة على 8 جلسات رئيسية.
بدورها دعت رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية د. حورية ديري جميع طلبة وخريجي الاعلام والعلاقات العامة بدرجة البكالوريوس أو الماجستير من منتسبي الجامعة الأهلية أو غيرها من الجامعات للاستفادة من المؤتمر وحضور فعالياته في حرم الجامعة الأهلية بمجمع التأمينات في المنامة. وقالت ديري إن أبواب الحضور للمؤتمر متاحة أمام جميع المختصين والإعلاميين والمهتمين.
وأكدت ديري حرص المؤتمر على اتاحة الفرصة للباحثين الشباب من مختلف الأقطار العربية على تقديم أبحاثهم ونتائج دراساتهم امام اساطين العلم وكبار أساتذة الاعلام والاتصال ليقدموا لهم التغذية الراجعة التي تنعكس إيجابا على جودة أبحاثهم وتساعدهم على تطويرها.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور زهير ضيف أن المؤتمر العلمي الأول لطلبة الدراسات العليا العرب في الاعلام والاتصال يشكل محاولة لرصد الظواهر والتحديات التي أفرزتها وسائل التواصل الاجتماعي في ظل سيادة مفاهيم عالمية لها انعكاساتها على مختلف شؤون الحياة، ما يتطلب فتح قنوات الحوار للوقوف على حقيقة تلك الظواهر والتحديات بما يحقق الأهداف التنموية للبلدان العربية.
ونوه ضيف إلى أن المؤتمر يستوعب عدة محاور تتصل بوسائل التواصل الاجتماعي في ديناميكيتها الاجتماعية والثقافية وتأثيراتها الثقافية والسياسية وصناعتها ما يعرف بصحافة المواطن وتأثيراتها على تشكيل الرأي العام والعلاقات الاجتماعية. وأوضح أن المؤتمر سوف يشهد مشاركة طلاب وطالبات الدراسات العليا في مجالات الاتصال والإعلام من مختلف الجامعات العربية وكافة المهتمين بهذا المجال المهم.
وبشأن آلية تنظيم المؤتمر أوضح رئيس اللجنة التنظيمية أن المؤتمر سوف يجمع بين الحضور الفعلي لعدد واسع من العلماء والمفكرين والباحثين والمختصين، فيما ستتاح الفرصة لباحثين ومختصين آخرين للمشاركة في جلسات المؤتمر عبر التواصل الإلكتروني التفاعلي (الزووم).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك