مؤكدا خطره على الحوامل وقصور المناعة...
سلط استشاري الأمراض المعدية والوبائيات بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) البروفيسور مناف القحطاني الضوء على مرض «الحزام الناري» المرتبط بتنشيط فيروس جدري الماء النطاقي في الجسم، مؤكدا أن الإصابة غير مقتصرة على كبار السن فقط، حيث إن العدوى تكون أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، إلا أن أي شخص يمكن أن يصاب به، حتى الأطفال.
وأكد القحطاني في تغريدة نشرها عبر موقعه الرسمي في المنصة الاجتماعية «تويتر» أن هناك فرضية تزعم أن الضغط النفسي قد يكون محفزاً للفيروس المسبب للحزام الناري، وذلك لأنه يضعف جهاز المناعة في الجسم، إذ إن ضعف جهاز المناعة يمكن أن يعيد تنشيط الفيروس، مشيرا الى أن عوامل الخطورة المؤدية إلى تنشيط الفيروس تشمل التقدم في العمر وضعف جهاز المناعة والتوتر النفسي، موضحا أن أعراض المرض تتمثل في الحكة والطفح الجلدي، الذي يتخذ شكل شريط أو حزام عريض على الجانب الأيمن أو الأيسر من الجسم أو الوجه؛ لذا يسمى «بالحزام الناري».
وحول خطورة المرض قال القحطاني إنه لا يعد من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة في معظم الحالات، ولكن هذا لا يمنع أنه يسبب بعض الأعراض والمضاعفات الخطيرة وقد تنتهي بالوفاة إذا ترك بدون علاج، وخاصة لبعض الفئات ومنهم «من هم أكبر من 65 سنة، النساء الحوامل كذلك الاشخاص الذين يتناول أدوية معينة مثل الكورتيزون والمصابون بأمراض تضعف جهاز المناعة بالإضافة إلى أصحاب المناعة الضعيفة».
وأضاف بأن الحزام الناري لا يمكن أن ينتقل من شخص الى آخر، ولكن يمكن لأي شخص مصاب بطفح الحزام الناري أن ينشر فيروس جدري الماء، إذا لم يكن الشخص الآخر قد أصيب بجدري الماء من قبل، مشيرا إلى أن الحزام الناري وجدري الماء مصدرهما نفس فصيلة الفيروس إذ إنهما يختلفان في طبيعة الأعراض فالحزام الناري عبارة عن طفح جلدي مؤلم. بينما أعراض جدري الماء تشمل الحمى والطفح الجلدي والتعب.
وقال إن من علامات التعافي من الاصابة بالمرض جفاف البثور ومن ثم التقشير، موضحا أن مؤشرات التعافي تبدأ بعد أسبوعين من الإصابة وقد تختلف من شخص لآخر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك