تحت رعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، يقيم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حفل تدشين «إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية»، وهي الوثيقة التي تعبر عن فكر وفلسفة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتتضمن عددًا من المبادئ تشكل ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم، والتي تنطلق من أسس تاريخية حول التعايش في البحرين والنهج الديني القويم، وذلك بحضور مختلف الأطياف من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين والمهتمين ومنتسبي كرسي الملك حمد.
ويعتبر إعلان مملكة البحرين هو الوثيقة التأسيسية لجميع أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، فمنذ إنشائه بمرسوم ملكي ركز على البرامج التعليمية للشباب، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هو مركز رائد على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي والتنوع الإنساني ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية، كما أطلق العديد من البرامج والمبادرات والدورات الناجحة التي تترجم رؤية جلالة الملك المعظم، إضافة إلى فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، ومنها أكسفورد وكامبردج وسابينزا بهدف إعداد جيل من الشباب يؤمن بمبدأ التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وتشهد العلاقات البحرينية المصرية زخمًا كبيرًا عَبْر َمر التاريخ والأزمنة، والعلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وطيدة وضاربة في عمق التاريخ، ولها من الخصوصية والأهمية والأولوية ما يجعلها نموذجًا للعلاقات بين الأشقاء على مختلف المستويات.
وتحظى العلاقات على الدوام بعناية كبيرة من جلالة الملك المعظم والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات لصالح الشعبين الشقيقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك