الإعلان يعكس حرص المملكة على إرساء قواعد حقوق الإنسان
أعتبر رؤساء تحرير ومديرو ونواب مديرو التحرير في الصحف القومية المصرية، أن إعلان مملكة البحرين الذي أطلق من القاهرة كأول مدينة عربية وإفريقية، يعكس الاهتمام البحريني بالتعايش السلمي، والتطور الإنساني في البحرين، وأن الإعلان جدير بأن يكون مثالا يحتذى به عربيا وعالميا، حيث إن مملكة البحرين نجحت من خلاله بنقل تجربتها في التعايش السلمي إلى العالم.
وقال علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن إعلان مملكة البحرين هو دعوة سامية للتعايش السلمي بين بني البشر، وجديرة بأن تحتذى وأن يلتزم بقيمها ومعانيها السامية، ليعم العالم السلام بصفة عامة ومنطقتنا العربية بصفة خاصة.
وأضاف: «سعدنا بهذا الحدث الذي عقد على أرض مصر عبر إطلاق مبادرة إعلان مملكة البحرين والمتعلقة باحترام حقوق الإنسان والآخر، وهي رسالة عالمية سامية أطلقتها المملكة من عدة بلدان في مقدمتها جمهورية مصر العربية».
وقال: «تابعنا الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين وما تحظى به هذه المبادرة من اهتمام ودعم من قبل مختلف ممثلي الأديان وعلى رأسهم بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الأزهر وحكماء العالم».
من جهته قال عبدالرزاق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية إن القاهرة تحتضن وتدعم كل تقدم بحريني وعربي، وإن إعلان مملكة البحرين يعكس حرص البحرين على إرساء قواعد حقوق الإنسان، ويجسد الحرص البحريني العربي المصري على بناء الإنسان بشكل كامل متكامل.
من جانبه، قال هاني فاروق نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية إن مملكة البحرين أثبتت للعالم المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الحرية الدينية وحرية المعتقد في المملكة، ونقلت تجربتها الرائدة من خلال إعلان مملكة البحرين.
وأضاف فاروق: «سعدنا بحضور فعالية إعلان مملكة البحرين التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين، التي تعزز من دور البحرين الرائد على المستويين العربي والعالمي، بفضل الجهود التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ورؤيته النيرة في مجال التعايش السلمي على المستوى المحلي والعربي والعالمي».
وتابع فاروق: «في نوفمبر الماضي، استضافت البحرين ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) بحضور قداسة البابا فرانسيس وفضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والذي كان بمثابة إعلان أمام العالم أجمع لرعاية البحرين وكفالة الحرية الدينية وحرية المعتقد، والمحبة والتسامح والتعايش، وهذه هي رسالة البحرين وجلالة الملك للعالم».
فيما قال سامح عبدالله، مدير تحرير الأهرام وعضو الهيئة الوطنية للصحافة: «سعدنا بالمشاركة في هذه المناسبة المهمة للغاية تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، والذي نكن له كل الحب والاحترام في مصر، ونقدره ونقدر مبادرته الطيبة، ونشعر بالسعادة والفخر لاختيار القاهرة مكانا لإطلاق إعلان مملكة البحرين في الدول العربية والقارة الإفريقية».
وأضاف: «عندما يكون الأمر مرتبطا بالتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والنحل، فهذا يجعل الأمر أكثر أهمية لأنها رسالة سامية تعكس تفهما عميقا لطبيعة العلاقات البشرية الراقية، وتنطلق من باب الأخوة الإنسانية، فالبشر من نوع واحد مهما اختلفوا، واختلاف العقيدة لا يفسد التواصل بين الناس، والاحترام هو ما يجب أن يسود في العلاقات البشرية».
وأكد مدير تحرير الأهرام «أن هذه الرسالة السامية تأتي للعالم من مملكة البحرين، وتدل على مدى التطور الهائل التي وصلت إليه البحرين، فهذه القضايا قد لا تحظى بنفس الاهتمام في الكثير من الدول، إلا أن البحرين تهتم بها وجلالة الملك يهتم بها».
يذكر أنه برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، دشن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين، «إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية»، وهي الوثيقة التي تعبر عن فكر وفلسفة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
وتتضمن وثيقة إعلان مملكة البحرين عددا من المبادئ التي تشكل ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم، والتي تنطلق من أسس تاريخية حول التعايش في مملكة البحرين والنهج القويم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك