بعد الحرب، يتساقط المطر كالرصاص
تئن أزقة مدينتي
يخرج الأطفال من الجدران
يلعبون ويمرحون...يرددون
الأغاني والأناشيد
يكبرون ... ودموع أمي
تتدفق كالينابيع
ابنة الجيران من النافذة، ترفع شعرها نحو السماء، فتمطر الغيمة فراشات وعصافير
المسن الذي أنهكه الطريق، يبحث عن أريكة كي يستريح
فوق رأسه، لوحة جدارية، لجندي مجهول ووطن جريح
جرس المدرسة مازال يرن
لا أحد في الصف غير الرسوم والطباشير
يتساقط المطر بشراسة
أسمع حديث الأبواب والشبابيك
يزداد صراخي
قال أحدهم: قيدوه
قال الطبيب: لا تخافوا.. إنها نوبة حنين.
{ قاص وشاعر عراقي
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك