تحمل كل قصائده المنشورة على صفحات «أخبار الخليج» البحرينية وغيرها من الصحف والمجلات العربية زخما فلسفيا بموهبته التي جعلت من أفكاره الداخلية جسرا ممتدا من الرغبة الدائمة للإبداع الذي ترجمته قصائده في أزمة كورونا مؤخرا والتي كانت لا مراء لغة عالمية بل وباء فوق المحتمل إنسانيا!
لتمنح الشاعر البحريني الكبير علي الستراوي إطلالة مختلفة على حياة كانت قبل كورونا موسيقى ومضات ليلى العامرية التي قالت بكل عفوية إنها حب باقٍ في الضمير العربي عبر كل الأزمنة وبعد كورونا قالت ليلى العامرية إنها الشباب الدائم مهما كانت الأوبئة الزمنية لتصبح بيننا فارسة النبل وطبيبة فوق العادة مع ديوان (خاصرة الريح) للشاعر المبدع الرقيق علي الستراوي الذي ترجم حكايات ليلى العربية وكورونا العالمية!!
بكل شفافية مبدع كبير قال عنها إنها أمي وحبيبتي وقنديل كل ديار الوطن!
وعن دائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات كان الشاعر الكبير على موعد مع ليلى العامرية وهو يتحدث من سماوات الحب والألم والوجع والأمل عن امرأة المقادير قالت إنها الشفاء بلا دعايات زائفة التي قالت قصائده إنها ليلى العامرية وشاعرنا الكبير علي الستراوي في بوح الرواية العربية!!
التي هي عزف كل صباح ومساء مع إشراقة ليلى العامرية التي تكتب كثيرا من مشاهد روايتنا العربية وهي تقرأ مستقبل القصيدة والكتاب والقلب الموعود مع حكايات كورونا التي مازالت لغزا كثيرا يدفع ثمنه عشاق ليلى الحب والأخلاق الرفيعة!!
وقد صدرت المجموعة الشعرية «خاصرة الريح» للشاعر الكبير البحريني علي الستراوي في شهر مايو 2022 وجسدت تلك المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر البحريني علي الستراوي والتي عنونها باسم «خاصرة الريح» والمجموعة تضم من النصوص 17 نصاً حداثياً تقدمت تلك النصوص توطئة تقول: أدركتْ يوم أدرك الظلام ماهية الضوء..
فانحدرت من ثقب مؤلم لتلامس حرية الأرض قبل امتداد (فيروس) العصر للجسد المسجى فوق مدائن القلق!
لتكتب الرواية العربية حكايات الشاعر الكبير علي الستراوي بمنطق فلسفي عميق الوجدان لينقلنا من البحرين إلى كل عواصم الوطن العربي من المحيط إلي الخليج عبر فضاءاته الشعرية التي منحت الضمير الجمعي رؤية مبدع طي تلك الكلمات التي مزجها بعاصفة القلب ونبل المبدع في فلسفته المكتومة والمشروعة.
من يدرك الهوى يحنو على دار (بني عامر)
ومن يفقد البصيرة لا يستدل الطريق
كورونا في بذار الخلق امتحان وفي الأنين من العنفوان رشد وصلاة
ليؤكد الشاعر الكبير علي الستراوي المعنى الفلسفي من وجود ليلى العربية التي كانت الشفاء وسط حصار كورونا العالمية وهو يقول علي الستراوي
وبين خطيئة 2020 م بحر أزرق وبلبلة مخيفة تركض خلف أجساد تئن
وهنا تؤكد ليلى العربية هويتها الإنسانية التي كانت الحب والطبيب والتاريخ وهي تتجول بنا ناحية اليمين تارة واليسار تارة مع إرهاصات عميقة من فكر يمنح العقل تساؤلات دائما أبدية ومفتوحة!
تقلبتْ أجسادهمُ من شدةِ الألم
لا - لهنا عائدون
ولا لموضعِ نطفتهمُ الأولى مدركون
ضياعهم في جدارٍ صلبٍ شديد السواد
وبقاؤهم في انحدارِ الأزمنةِ حكايات
ليس لهم من سادةٍ سوى الحروب
ومن أحلامهم سوى حرائقَ دون فرح
مدوا حصيرةَ الظهيرةِ فوق نبضِ المحبين
ولم يدركوا أن ما بين الضلوع قلب حنون
شدوا بعنادهم حبال مذبحةً
فمالت الشمسُ نحو الأفول ِباكيةً
وانحدرَ النهارُ عاريًا دون رفيق
ليلهم سيدٌ في المدار الكبير
ونهارهم معضلةٌ ضائعةٌ دون رفيق
من يدرك الهوى..
ليست ليلى وحدها بل معها قلب شاعر كبير يطوف في عالم مازال يجرب كل أسلحة المرض في نفسه قبل الآخر وهو يظن أن ليلى العامرية نزهة نهدين وخصر وساقين عاريتين يكتبان حروفا دائما منقوصة!
لا
لا
قالها الشاعر الكبير علي الستراوي وهو يؤكد للقصيدة العربية وسيدتها المصون ليلى العامرية أنها الحب والعهد والبيت العربي الواحد مهما بدت أصوات البرق والرعد وكل أصوات الأوبئة هي سيدة قرار!
حبيبتي الغالية ليلى العامرية أنت حب عفيف وسمراء وطن!
لتكتب روايتنا العربية طي السرد الروائي العربي لغة مختلفة وجديدة مع قصائد علي الستراوي التي هي رواية عربية فيها كل أسماء وعواصم الوطن من المحيط إلي الخليج تكتب حكايات الرواية العربية مع قصائد المبدع الكبير علي الستراوي الذي يمنح قصائده وكل إبداعات من صنعوا من كلمات ليلى العامرية قصائد وطن على صفحات مضيئة بين رحلة عاشق وعاشقة لا يفترقان!
{ روائي وكاتب من جمهورية مصر
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك