حملت وجهي
ما بين الأرصفة
أسابق الصحف
أبحث عن اسم قشرته الندوب
يدور حولي
على ناصية النوايا المقدسة
أترجى الحارس مرارا
لاختيار مثول مناسب
فيخذلني،
حتى صمت الأصدقاء
فيأوي
خاطري المذهول
لليل لا يعصم
وأشباح العتمة يفسدون اللوحة
يخوضون في عيون مليئة بالفداحة
بين المصاطب
يقلبون أوراق الهزائم
وبكل خساراتي
ارتقى حذائي التائه في الحاجة
واتكأ على قبري
محاولة النجاة
من تلصص الناس حولي
حين تتحين الشدائد
على مرأى البصر
بشعائر التوت العنقودية
مثل كل الشعارات
تلوح بمساحيق الصلوات
تكثر بالحديث عن تجاعيد الطلاء
فمن كان منكم بلا أظافر
يركض في وحشة الفراغ
يبصم ظنه على لوح القضاة وحده
بمليء كفيه
بكيت،
فأهال على وجهي الصراخ
اسكتي، لملمي زمنك
بحجم الهزائم
التي أورثت على الأجساد
سياط فاحشة
فبأي لغة أعاتب الدبابير الشرعية
وسيرة الخطيئة الناصعة
تنام في بناية القضاة
أبلغوني مرارا، أن القضية
أجلت إلى إشعار آخر
تقيم في سلة الاختيار
إما.. وإما ..!
{ شاعرة عراقية
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك