العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٤ - الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الاسلامي

مكانة العلم والعلماء في الإسلام

بقلم: د. نظمي خليل أبوالعطا

الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

يدعي‭ ‬العَلمانيون‭ ‬أن‭ ‬الدين‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬الرئيس‭ ‬في‭ ‬تخلف‭ ‬المسلمين‭ ‬وأن‭ ‬الغرب‭ ‬تقدم‭ ‬علميا‭ ‬وتقنيا‭ ‬عندما‭ ‬عزلوا‭ ‬الدين‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬هذه‭ ‬عقول‭ ‬لم‭ ‬تفرق‭ ‬بين‭ ‬دين‭ ‬البشر‭ ‬ودين‭ ‬الله‭.‬

الغرب‭ ‬تقدم‭ ‬عندما‭ ‬عزل‭ ‬الدين‭ ‬الذي‭ ‬يحقر‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬العلم‭ ‬الكوني‭ ‬ويحارب‭ ‬العلماء‭ ‬ويحكم‭ ‬عليهم‭ ‬بالإعدام‭ ‬ويجبرهم‭ ‬على‭ ‬الرجوع‭ ‬عن‭ ‬النتائج‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬توصلوا‭ ‬إليها،‭ ‬لقد‭ ‬اعتبرت‭ ‬الكنيسة‭ ‬الغربية‭ ‬التفكير‭ ‬جريمة‭ ‬وأن‭ ‬الخروج‭ ‬عن‭ ‬المفاهيم‭ ‬الخاطئة‭ ‬في‭ ‬الكتب‭ ‬المقدسة‭ ‬عندهم‭ ‬خروج‭ ‬على‭ ‬سلطان‭ ‬الكنيسة‭ ‬والكهان،‭ ‬فلم‭ ‬يجد‭ ‬الغرب‭ ‬بدا‭ ‬من‭ ‬عزل‭ ‬هؤلاء‭ ‬عن‭ ‬معترك‭ ‬الحياة،‭ ‬وعندما‭ ‬تربت‭ ‬بعض‭ ‬العقول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬في‭ ‬ديار‭ ‬الغرب‭ ‬المتقدمة‭ ‬وما‭ ‬فعلوه‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬لم‭ ‬يفرق‭ ‬هؤلاء‭ ‬بين‭ ‬الدين‭ ‬الذي‭ ‬يحارب‭ ‬العلم‭ ‬والعلماء،‭ ‬ودين‭ ‬الإسلام‭ ‬الذي‭ ‬رفع‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬العلم‭ ‬والعلماء‭ ‬وخص‭ ‬علماء‭ ‬العلوم‭ ‬الكونية‭ ‬بمكانة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ (‬ألم‭ ‬تَرَ‭ ‬أَنَّ‭ ‬الله‭ ‬أنزَلَ‭ ‬مِنَ‭ ‬السماء‭ ‬ماءٗ‭ ‬فأخرجنا‭ ‬به‭ ‬ثَمَرَتٖ‭ ‬مختلفا‭ ‬ألوانها‭ ‬وَمِنَ‭ ‬الجبال‭ ‬جدد‭ ‬بِيضٞ‭ ‬وحمر‭ ‬مختلف‭ ‬ألوانها‭ ‬وَغَرَابِيبُ‭ ‬سُودٞ‭  ‬وَمِنَ‭ ‬الناس‭ ‬والدواب‭ ‬والأنعام‭ ‬مختلف‭ ‬ألوانه‭ ‬كذلك‭ ‬إنَّمَا‭ ‬يخشى‭ ‬اللهَ‭ ‬من‭ ‬عِبَادِهِ‭ ‬العلماء‭ ‬إِنَّ‭ ‬الله‭ ‬عَزِيزٌ‭ ‬غَفُورٌ‭) ‬فاطر‭ (‬27‭ - ‬28‭).‬

الآيتان‭ ‬السابقتان‭ ‬توضحان‭ ‬أن‭ ‬العلم‭ ‬الكوني‭ ‬النافع‭ ‬يورث‭ ‬العلماء‭ ‬مكانة‭ ‬عالية،‭ ‬حيث‭ ‬يعلمون‭ ‬عظمة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬خلقه‭ ‬فترق‭ ‬قلوبهم‭ ‬ويصبحون‭ ‬أشد‭ ‬خشية‭ ‬لله‭ ‬فضلا‭ ‬إنها‭ ‬خشية‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬البراهين‭ ‬والحقائق‭ ‬الكونية‭ ‬العلمية،‭ ‬ودرجة‭ ‬عالم‭ ‬لا‭ ‬ينالها‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬إلا‭ ‬الباحثون‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬ويدرسون‭ ‬إنزال‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬للماء‭ ‬من‭ ‬السماء‭ ‬فينبت‭ ‬به‭ ‬النبات‭ ‬وينمو‭ ‬وينتج‭ ‬الثمرات‭ ‬مختلفة‭ ‬الألوان‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الشكل‭ ‬الخارجي‭ ‬والتركيب‭ ‬الداخلي‭ ‬والفوائد‭ ‬التي‭ ‬يجنيها‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الثمار،‭ ‬وإنتاج‭ ‬الغذاء‭ ‬والدواء،‭ ‬والكساء‭ ‬والمنتجات‭ ‬النافعة‭ ‬من‭ ‬الصموغ‭ ‬والأصباغ‭ ‬والراتنجات‭ ‬والكربوهيدرات‭ ‬ودهون‭ ‬والبروتين‭ ‬والرحيق‭ ‬الذي‭ ‬يحوله‭ ‬النحل‭ ‬إلى‭ ‬العسل‭ ‬والروائح‭ ‬الطيبة‭ ‬المستخرجة‭ ‬من‭ ‬الأزهار‭ ‬والثمار‭ ‬والجذوع‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬المنتجات‭ ‬النباتية،‭ ‬لذلك‭ ‬نال‭ ‬علماء‭ ‬النبات‭ ‬المكانة‭ ‬العالية‭ ‬عند‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭ ‬بعلمهم‭ ‬وبحثهم‭ ‬ونتائجهم‭ ‬العلمية‭. ‬

كذلك‭ ‬نال‭ ‬علماء‭ ‬الأرض‭ (‬الجيولوجيا‭) ‬الباحثين‭ ‬في‭ ‬تركيب‭ ‬الجبال‭ ‬مختلفة‭ ‬التركيب‭ ‬وما‭ ‬تحتويه‭ ‬من‭ ‬معادن‭ ‬مفيدة‭ ‬ومن‭ ‬فوائد‭ ‬تختلف‭ ‬باختلاف‭ ‬لون‭ ‬الجبال‭ ‬المتوقف‭ ‬على‭ ‬التركيب‭ ‬الكيماوي‭ ‬والفيزيائي‭ ‬للجزيئات‭ ‬والذرات‭.‬

كيف‭ ‬يستخرجون‭ ‬المعادن‭ ‬المفيدة‭ ‬والعناصر‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬الصناعة‭ ‬والزراعة‭ ‬والتعمير‭.‬

ونفس‭ ‬المكانة‭ ‬العالية‭ ‬ينالها‭ ‬الباحثون‭ ‬في‭ ‬علوم‭ ‬الإنسان‭ ‬والحيوان‭ ‬مختلفة‭ ‬الفوائد‭ ‬والخصائص،‭ ‬وعندما‭ ‬يصل‭ ‬هؤلاء‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المكانة‭ ‬العالية‭ ‬فإنهم‭ ‬ينالون‭ ‬درجة‭ ‬العلماء‭.‬

ورفعت‭ ‬السنة‭ ‬النبوية‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬العلماء‭ ‬وأهميتهم‭ ‬لحياة‭ ‬الناس‭ ‬بما‭ ‬يحملون‭ ‬من‭ ‬علم‭ ‬نافع‭ ‬وجعلتهم‭ ‬صمام‭ ‬الأمان‭ ‬للعصمة‭ ‬من‭ ‬الضلال‭ ‬فقال‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الله‭ ‬لا‭ ‬يقبض‭ ‬العلم‭ ‬انتزاعا‭ ‬ينتزعه‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬ولكن‭ ‬يقبض‭ ‬العلم‭ ‬بقبض‭ ‬العلماء‭ ‬حتى‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يترك‭ ‬عالما‭ ‬اتخذ‭ ‬الناسُ‭ ‬رؤوسا‭ ‬جهالا‭ ‬فسئلوا،‭ ‬فأفتوا‭ ‬بغير‭ ‬علم‭ ‬فضلوا‭ ‬وأضلوا‭) ‬أخرجه‭ ‬البخاري‭ ‬ومسلم‭ ‬واللفظ‭ ‬له‭.‬

فالله‭ ‬تعالى‭ ‬يعاقب‭ ‬العصاة‭ ‬بقبض‭ ‬العلماء‭ ‬من‭ ‬بينهم،‭ ‬فيلجأ‭ ‬الناس‭ ‬إلى‭ ‬أصحاب‭ ‬الجهل‭ ‬المركب‭ ‬ليسألوهم‭ ‬فتكون‭ ‬النتيجة‭ ‬الحتمية‭ ‬الضلال‭ ‬للسائل‭ ‬والمسؤول‭.‬

والعلماء‭ ‬هم‭ ‬صمام‭ ‬الأمان‭ ‬في‭ ‬الأرض‭.‬

وقد‭ ‬حث‭ ‬المصطفى‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬المسلمين‭ ‬على‭ ‬الاجتهاد‭ ‬في‭ ‬طلب‭ ‬العلم‭ ‬النافع‭ ‬فقال‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬‮«‬من‭ ‬سلك‭ ‬طريقا‭ ‬يطلب‭ ‬فيه‭ ‬علما،‭ ‬سلك‭ ‬الله‭ ‬به‭ ‬طريقا‭ ‬من‭ ‬طرق‭ ‬الجنة،‭ ‬وإن‭ ‬الملائكة‭ ‬لتضع‭ ‬أجنحتها‭ ‬إرضاءً‭ ‬لطالب‭ ‬العلم،‭ ‬وأن‭ ‬العالم‭ ‬ليستغفر‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬في‭ ‬السماوات‭ ‬ومن‭ ‬في‭ ‬الأرض،‭ ‬والحيتان‭ ‬في‭ ‬جوف‭ ‬الماء،‭ ‬وإن‭ ‬فضل‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬العابد‭ ‬كفضل‭ ‬القمر‭ ‬ليلة‭ ‬البدر‭ ‬على‭ ‬سائر‭ ‬الكواكب،‭ ‬وإن‭ ‬العلماء‭ ‬ورثة‭ ‬الأنبياء‭ ‬وأن‭ ‬الأنبياء‭ ‬لم‭ ‬يورثوا‭ ‬دينارا‭ ‬ولا‭ ‬درهما،‭ ‬ورثوا‭ ‬العلم،‭ ‬فمن‭ ‬أخذه‭ ‬أخذ‭ ‬بحظ‭ ‬وافر‮»‬‭ ‬أخرجه‭ ‬أبو‭ ‬داود‭ ‬واللفظ‭ ‬له،‭ ‬والترمذي‭ ‬وابن‭ ‬ماجة‭ ‬وابن‭ ‬حيان‭.‬

إنها‭ ‬مكانة‭ ‬عالية‭ ‬لطالب‭ ‬العلم‭ ‬وبيان‭ ‬لفضل‭ ‬العلماء‭ ‬وأهمية‭ ‬ما‭ ‬يحملونه‭ ‬من‭ ‬علم‭ ‬نافع،‭ ‬وحث‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الأخذ‭ ‬بالعلم‭ ‬النافع‭ ‬وفي‭ ‬الحديث‭ ‬تفضيل‭ ‬لتحصيل‭ ‬العلم‭ ‬على‭ ‬الانقطاع‭ ‬للعبادة‭.‬

وقد‭ ‬فهم‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬المبارك‭ ‬هذا‭ ‬فقال‭ (‬كن‭ ‬عالما‭ ‬أو‭ ‬متعلما‭ ‬أو‭ ‬محبا‭ (‬للعلم‭) ‬أو‭ ‬مستمعا‭ (‬للعلم‭) ‬ولا‭ ‬تكن‭ ‬الخامس‭ ‬فتهلك‭)‬،‭ ‬فالعلم‭ ‬هو‭ ‬طريق‭ ‬النجاة،‭ ‬والجهل‭ ‬هو‭ ‬طريق‭ ‬الهلاك‭.‬

وقال‭ ‬الشافعي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭: (‬طلب‭ ‬العلم‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬طلب‭ ‬النافلة،‭ ‬وقال‭ ‬من‭ ‬أراد‭ ‬الدنيا‭ ‬فعليه‭ ‬بالعلم،‭ ‬ومن‭ ‬أراد‭ ‬الآخرة‭ ‬فعليه‭ ‬بالعلم‭).‬

وقد‭ ‬قسم‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬العلوم‭ ‬إلى‭ ‬علوم‭ ‬نافعة‭ ‬وعلوم‭ ‬غير‭ ‬نافعة،‭ ‬فقال‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭: ‬‮«‬سلوا‭ ‬الله‭ ‬علما‭ ‬نافعا‭ ‬وتعوذوا‭ ‬بالله‭ ‬من‭ ‬علم‭ ‬لا‭ ‬ينفع‮»‬‭ ‬رواه‭ ‬ابن‭ ‬ماجة،‭ ‬وحسنه‭ ‬الألباني‭.‬

ومن‭ ‬المصائب‭ ‬التي‭ ‬زرعت‭ ‬في‭ ‬عقول‭ ‬البعض‭ ‬منا‭ ‬أن‭ ‬العلم‭ ‬هو‭ ‬العلم‭ ‬الشرعي‭ ‬فقط‭ ‬وهو‭ ‬المطلوب،‭ ‬أما‭ ‬العلوم‭ ‬الكونية‭ ‬فغير‭ ‬مفيدة‭ ‬وقالوا‭:‬

‭ ‬كل‭ ‬العلوم‭ ‬سوى‭ ‬القرآن‭ ‬مشغلة‭ ‬إلا‭ ‬الحديث‭ ‬وإلا‭ ‬الفقه‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬

العلم‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬قال‭ ‬حدثنا ‭ ‬وما‭ ‬سوى‭ ‬ذلك‭ ‬وسواس‭ ‬الشياطين

إنها‭ ‬المأساة‭ ‬المتنافية‭ ‬مع‭ ‬الآيتين‭ (‬27-28‭) ‬من‭ ‬سورة‭ ‬فاطر‭ ‬المادحتين‭ ‬لعلوم‭ ‬الماء‭ ‬وعلوم‭ ‬النبات‭ ‬وعلوم‭ ‬الأرض‭ ‬والناس‭ ‬والدواب‭ ‬والأنعام‭ ‬ومدح‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬للباحثين‭ ‬فيها‭ ‬والمشتغلين‭ ‬بدراستها،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬فكرة‭ ‬خاطئة‭ ‬مئة‭ ‬في‭ ‬المئة‭ ‬وتتنافى‭ ‬مع‭ ‬طلب‭ ‬العلم‭ ‬النافع،‭ ‬وقد‭ ‬مزج‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬بين‭ ‬آيات‭ ‬العقيدة‭ ‬والآيات‭ ‬الكونية‭ ‬مزجا‭ ‬معجزا‭ ‬وعجيبا‭ ‬،‭ ‬قال‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ (‬إِنَّا‭ ‬جَعَلْنَا‭ ‬مَا‭ ‬عَلَى‭ ‬الْأَرْضِ‭ ‬زِينَةً‭ ‬لَّهَا‭ ‬لِنَبْلُوَهُمْ‭ ‬أَيُّهُمْ‭ ‬أَحْسَنُ‭ ‬عَمَلًا‭) ‬الكهف‭ (‬7‭) ‬وقال‭ ‬تعالى‭ (‬هُوَ‭ ‬الذي‭ ‬خَلَقَ‭ ‬لَكُم‭ ‬مَّا‭ ‬فِي‭ ‬الأرض‭ ‬جميعا‭) ‬البقرة‭ (‬29‭).‬

فالله‭ ‬تعالى‭ ‬من‭ ‬علينا‭ ‬بالمخلوقات‭ ‬الأرضية‭ ‬ومن‭ ‬شُكرها‭ ‬تعمير‭ ‬الكون‭ ‬بهذه‭ ‬النعم‭. ‬

والحمد‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا